اسامة حمدان يعتبر ان عباس فقد الشرعية الشعبية

تتعثر المصالحة الفلسطينية اكثر فأكثر في اعقاب حرب غزة، والتراشق الكلامي بين الشطرين الفلسطيني يعزّز هذا الاتجاه. الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد عقب لقائه وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير شرطين...

تتعثر المصالحة الفلسطينية اكثر فأكثر في اعقاب حرب غزة، والتراشق الكلامي بين الشطرين الفلسطيني يعزّز هذا الاتجاه. الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد عقب لقائه وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير شرطين رئيسين للمضيّ في المصالحة الفلسطينيّة : في المقابل ، حمل ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان على عباس معتبرا انه فقد الشرعية الشعبية وان حماس اكتسبتها عبر \"صناديق الاقتراع والنصر\" في غزة. ورغم ذلك، تتواصل الجهود الديبلوماسيّة لارساء سلام في الاراضي الفلسطينية. فوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وعدت باستمرار الجهود لاقامة دولة فلسطينية مستقلة \"وقابلة للاستمرار\" في الضفة الغربية وغزة، الا انها جددت دعواتها لوقف صواريخ حركة حماس. واكدت في بيان مشترك مع الموفد الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، ان هذا الاخير سيعود الى المنطقة \"قبل نهاية الشهر\"، بعدما اطلعها على جولته هناك : كما استقبلت كلينتون نظيريها البريطاني ديفيد ميليباند والالماني فرانك فالتر شتانماير وتم التباحث في كيفية ضمان وصول المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين ونجاح الجهود الدولية لوقف تهريب الاسلحة الى غزة. من جهته، دعا مبعوث الاتحاد الاوروبي للشرق الاوسط مارك اوتي اسرائيل الى رفع حظرها على المواد اللازمة لاعادة بناء غزة متسائلا لماذا على الاطفال ان يناموا في منازل مهدمة لاسباب سياسيّة، في وقت اعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان الحركة والمسؤولين المصريين يبحثون في احتمال أن تفتح القاهرة معبر رفح كي تسمح بدخول مواد البناء والسيارات التي تمنع إسرائيل إدخالها. عربيّا، اطلقت تسع دول عربية بينها مصر والسعودية والاردن وتونس والمغرب واليمن والبحرين والامارات بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اطلقت من ابوظبي تحركا لتشكيل توافق عربي يضع حدا للتدخلات \"غير العربية\" لاسيما الايرانية منها، ويدعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير ويحشد الدعم لمبادرة السلام مع اسرائيل.

اسامة حمدان يعتبر ان عباس فقد الشرعية الشعبية

دوليات

دوليات

دوليات

حمدان

يعتبر

الشرعية

الشعبية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

هيلاري كلينتون

السلطة الوطنية

الضفة الغربية

منظمة التحرير

دولة فلسطين

محمود عباس

السعودية