يذكر ان السفير ستيفنز الذي كان أيضاً ممثلاً للولايات المتحدة الأميركية لدى المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي خلال الثورة، اشتهر بعلاقاته الطيبة مع شريحة واسعة من الشعب الليبي، فكان يتجول في الشوارع الليبية بدون حراسة تذكر ويدخل المقاهي الشعبية، ويأكل المأكولات الليبية الأصيلة، الا ان ذلك لم يشفع له عندما استهدفت اعمال عنف دموية من قبل متشددين اسلاميين مقر القنصلية الاميركية في بنغازي شرق ليبيا احتجاجاً على عرض فيلم "براءة الرسول" الذي يتضمن إساءات إلى شخص الرسول محمد، وقد ادى اقتحام السفارة واحراقها بالكامل الى مقتل السفير الاميركي وثلاثة من موظفيه وجرح 14 آخرين.