نفحة أمل لمرضى "الإيدز"!

 

البحث سينتقل بعد ذلك نحو "الدراسات قبل السريرية في الرئيسيات غير البشرية" مع "الهدف النهائي" المتمثل في الاختبار البشري على حدّ تعبير معدّة الدراسة جوسلين كيم.

ومن المتوقّع أن تلغي هذه الطريقة، في حال إثبات أمنها وفعاليتها في الاختبارات البشرية، لجوء المصابين بالفيروس إلى الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية ARV  التي تٌثبت الفيروس إنما لا تقضي عليه.

ارتفاع عدد الإصابات في العراق

 
بتصريح صحافي في آب المنصرم، أعلن مدير عام مختبر الصحة العام المركزي محمد عيسى الدفاعي أن لا عدد محدّدًا لمرضى الايدز في العراق الا ان عددهم كبير، مؤكدا ان "عددهم كان سابقا يبلغ الآلاف حيث كنا نعطيهم مواد ساندة للتواصل معهم كعلاج مهم ومتابعتهم في المستشفيات من قبل المركز الوطني".
وأشار إلى انه كانت هناك حملات توعية على اجراءات ساندة للمريض، الا انه في الوقت الحالي قلت من ناحية الدواء.
هذا وسجّل إقليم كردستان العام الماضي، ارتفاعَا في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. وأعلن وزير الصحة في حكومة الإقليم أن عام  2021 شهد إجراء أكثر من 300 ألف فحص للإيدز، لافتاً إلى تسجيل 69 حال، بينها 58 لأجانب، و11 حال أخرى لمواطنين.

تقدّم ملحوظ في تطوير العلاجات

 
تأتي هذه الدراسة بعد إقرار المعهد البريطاني للتميز في الرعاية الصحية عقارين لمرضى نقص المناعة المكتسبة بعد أن أثبتت التجارب أنهما يعملان بفعالية مثل الأقراص. و هما كل من عقار كابوتيغرافير cabotegravir وريلبيفيرين rilpivirine في إنجلترا وويلز.
هذا  ووافق اتحاد الأدوية الاسكتلندي أيضًا على إعطاء الحقن للبالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في اسكتلندا.
ووصف هذا الإنجاز بـ"الثوري".

من جهتها، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حقنة "أبريتيود" Apretude  الجديدة، للوقاية من الفيروس.

وفقا لموقع "سينس أليرت" فإن أبريتيود هو "أول دواء عن طريق الحقن في العالم لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية" تتم الموافقة عليه.
وستتوفر الحقن للاستخدام من قبل فئات محددة، تشمل البالغين المعرضين للخطر والمراهقين، الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوغراما، وفقا لبيان على موقع الإدارة.

هذا و ويُشترط لأخذ كل جرعة من الدواء، أن يقدم الشخص نتيجة سلبية لتحليل “الإيدز” للتقليل من احتمالية تظور مقاومة الفيروس للدواء.