أمانة بغداد توضح حقيقة الجدل حول قطعة أرض في اليرموك

أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن المعلومات التي تم تداولها مؤخرًا بشأن قطعة أرض في منطقة اليرموك ضمن قاطع بلدية المنصور، غير دقيقة، مشددًا على أن الإجراءات المتخذة قانونية بالكامل.

وأوضح الجنديل في حديث لـ السومرية نيوز، أن الأرض المذكورة تعود ملكيتها لأحد الأشخاص، الذي حصل على الموافقات الأصولية لإنشاء وحدات سكنية عليها، إلا أن بعض أصحاب البيوت المجاورة ادعوا أن الأرض متجاوز عليها، رغم امتلاكهم لمنافذ خروج من الفرع المقابل لهم.

وأشار إلى أن القضية عُرضت على القضاء، الذي أصدر قرارا باتا وملزما بأحقية المالك في التصرف بأرضه، مؤكدا أن التحقيقات أظهرت أن سكان المنازل المجاورة هم من قاموا باستغلال الأرض عبر وضع سياج حديدي بطريقة غير قانونية.

وأضاف أن القرار القضائي ألزم برفع التجاوزات وإغلاق المنافذ غير الرسمية، وتحميل المتجاوزين مسؤولية الأضرار الناتجة.

وتناقل ناشطون على التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأة من أبناء منطقة اليرموك ببغداد وهي توثق قيام شخص بغلق أبواب منازل المواطنين بالجدران.

وذكرت المرأة في مقطع فيديو ان "المنطقة يوجد فيها ارض محرمة كونها تتضمن انابيب ماء وكهرباء وهي ممنوعة من البناء عليها وفقا لكتب رسمية"، مشيرة الى ان "مستثمرا قام بالتزوير في بلدية المنصور واستحصل موافقة لبناء الأرض"، بحسب قولها.

وأكدت ان "المستثمر قام بمساومتنا اما بناء الجدران في أبواب منازلكم او بيع منازلكم بأسعار اقل من نصف السعر المقرر"، مناشدة رئيس الوزراء بـ"التدخل ووضع حد لذلك".