السومرية نيوز/
بابل
تظاهر العشرات من أنصار المرجع الديني محمود الحسني
الصرخي في
محافظة بابل، الأحد، أمام مبنى المحافظة تنديدا باستهداف مكاتبهم، مطالبين الحكومة بتأمين الحماية اللازمة لمكاتب الصرخي والإفراج
عن المعتقلين من أتباعه.
وقال ممثل مكتب الصرخي في بابل جواد الحسني في
حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أنصارنا نظموا، ظهر اليوم،
تظاهرة أمام مبنى المحافظة، منددين بعمليات حرق مكتب الصرخي في
محافظة ذي قار أول
أمس الجمعة".
وأضاف الحسني وهو أول منظمي التظاهرة أن
"المتظاهرين طالبوا
الحكومة المركزية بتامين الحماية اللازمة لمكاتبهم في كافة
المحافظات وإطلاق سراح المعتقلين من أنصارهم"، مشيرا إلى أنهم "رفعوا لافتات
حملت عبارات شجب واستنكار للاعتداءات التي طالت المكتب".
وكان العشرات
من أنصار المرجع الديني محمود الحسني الصرخي في محافظة
ذي قار نظموا، أمس السبت (18
شباط الحالي)، مسيرة شمال المحافظة تنديدا باستهداف مكتبه أول أمس الجمعة، فيما منعت
القوات الأمنية المتظاهرين من دخول قضاء الرفاعي.
وكانت قيادة
شرطة محافظة بابل قد أعلنت، اليوم الأحد، (19 شباط الحالي) عن اتخاذها إجراءات أمنية
لحماية مكاتب المراجع الدينية وكبار مقلدي المرجع
علي السيستاني، مؤكدة أنه تم منع
مرور السيارات بالقرب من تلك المكاتب تحسبا لاستهدافهم من قبل مسلحين، فيما أفاد مصدر
في شرطة
محافظة ديالى، بأن
الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات مشددة لحماية مكاتب المراجع
الدينية في عموم مناطق المحافظة لمنع وقوع أية خروق.
وشهدت
بابل، اليوم، إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مدرسة دينية تابعة للمرجع
الديني علي
السيستاني في ناحية القاسم، 16كم
جنوب
مدينة الحلة، من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وكان احد وكلاء
المرجع الديني علي السيستاني في محافظة ذي قار، نجا، أمس السبت (18 شباط 2012)، من
محاولة اغتيال بهجوم بقنبلة يدوية ألقاها عليه مجهول في ناحية قلعة سكر شمال المحافظة،
كما شهدت
محافظة الديوانية هجومين مسلحين استهدف الأول منزل أحد كبار مقلدي المرجع
الأعلى علي السيستاني وهو شقيق إمام مسجد العروة الوثقى، شمال
الديوانية، ونفذ بقنابل
يدوية، أسفرت عن إلحاق أضرار مادية بالمنزل دون حدوث خسائر بشرية، كما نفذ الهجوم الثاني
بقنابل يدوية أيضا واستهدف منزل معتمد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني الشيخ باسم
الوائلي، في حي العروبة وسط الديوانية، مما أدى إلى أضرار مادية في المنزل دون وقوع
خسائر بشرية.
وتأتي تلك
الأحداث عقب تعرض مكاتب المرجع الديني محمود الحسني الصرخي لعمليات إحراق حيث أضرم مجهولون
في محافظة الديوانية، اليوم الأحد، (19 شباط
الحالي) بمكتب الصرخي جنوب الديوانية، فيما إضرام النار في مسجد قيد الإنشاء يعود إلى
أنصار المرجع الديني محمود الحسني الصرخي
جنوب غرب البصرة، بعد يومين على إصابة خمسة
أشخاص بينهم عنصران في الشرطة بحريق أضرمه مواطنون غاضبون في مكتب الصرخي في قضاء الرفاعي
شمال
الناصرية، اول أمس الجمعة،(17 شباط الحالي)، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال
في المنطقة على خلفية الحادث.
يذكر أن محافظة
بابل ومركزها مدينة
الحلة، 100 كم جنوب العاصمة
بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن
مناطق شمال بابل ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين فترة وأخرى بأعمال عنف
تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.