وثائق رسمية تكشف: عقارات عامة تنهب ومطالب بإنقاذ مدرسة عين عبد العزيز التاريخية

السومرية نيوز – محليات

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن مكتب "الوريث فريد عبد العزيز محمد باقر محمد حسين الأطلسي" موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء عن سلسلة من التجاوزات الخطيرة و"نهب الأموال" التي طالت أملاكاً عامة وخاصة في بغداد، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإبطال البيع وتعويض المتضررين.

تركز الوثيقة بشكل خاص على قضية "مدرسة عين عبد العزيز" التجارية الواقعة في الدورة، حي المعلمين، شارع 20 التجاري، والتي تبلغ مساحتها 900 متر مربع وتقع على شارعين.

وحسب ما ورد في المذكرة، فإن هذه المدرسة "تم سطو مسلح من قبل النظام البائد ونهب الأموال واستشهاد المالك والتصرف بالدعمي بعد سقوط من قبل الحكومة وتغيير اسمها إلى مدارس حكومية على عقار الشهيد المالك الشرعي ثم بيعه للدلال الغاصب".

كشفت المذكرة عن "واقعة صرف مبالغ مالية من المال العام وصرفت مديرية تربية الكرخ الثانية الملايين بحساب أجر المثل على العقار المذكورة لسنين عديدة". وتطالب المذكرة بالتحقيق في هذه الأموال وإبلاغ مديرية الأبنية في وزارة التربية وعلم وزارة المالية.

تشير المذكرة إلى "حكم إخلاء المدرسة الحكومية بالعقار الواقع في الكرخ الصادر من محكمة الكرادة في الرصافة"، حيث لم يتم ذكر المنشآت والمبيدات "للمالك الحكومي"، ولم يبلغ الورثة والشركاء المالكين بدعوى التخلية، ولم يذكر حكم الخبير المالي في تقدير تضمن تخمين الخبراء.

تختتم المذكرة بطلب رسمي من رئيس مجلس الوزراء "إبطال البيع واستملك كل العقار للمنفعة العامة وتعويض المتضررين"، وذلك لإنهاء ما وصفه بـ"سطو مسلح" على أملاك الدولة والأملاك الخاصة، ووقف هدر المال العام.