قصة وزير البسكت في عهد صدام حسين تثير تفاعلا

السومرية نيوز – محلي
كشف احد شهود العيان، عن واقعة غريبة حصلت في عهد رئيس النظام السابق صدام حسين، فيما اثارت هذه القصة تفاعلا كبيرا على السوشال ميديا.

ويقول احد شهود العيان في ذلك الوقت خلال لقاء صحفي انه "في قاطع احد السجون العراق كان هناك شخص جميل مع والده ونسابته الاثنين ملقى القبض عليهم، والذي كان اول طيار عراقي عبر المحيط"، مبينا انه "لا يعلم سبب اعتقاله مع والده ونسابته".

بداية القصة
وأضاف "تحدثت مع والده فنكشفت الحقيقة، حيث ان احد نسابته يدعى أبو فرقد وهو عضو فرقة والنسيب الاخر معلم".
وتابع ان "هؤلاء كانوا عائلة ميسورة جالسين في باحة منزلهم، وبعد اكمال العشاء جاءت الخادمة بجلب الشاي والبسكت، فلدى تناول الطيار البسكت تحدث قائلا ان (ان هذا البسكت رديء ولو اصبح وزيرا للبسكت لعملت بسكت لذيذ جدا) وضحك الجميع"، موضحا ان "الخادمة التي لديهم هي وكيلة أمن وسجلت الكلام واسندته بتقرير ورفعته الى الجهات المعنية وتم اعتقال هؤلاء".
واكد ان "الطيار وعندما اجلسوه على كرسي التحقيق واجه تهما كبيرة منها الانقلاب ومحاولة اغتيال الرئيس، الا ان الجهات العليا عاودت فتح التحقيق معه وتبين ان قضيته تتعلق بكلامه عن البسكت ووزير البسكت"، لافتا الى ان "التهمة التي وجهت له هي قضية وزير البسكت فقط وتم محاكمتهم الطيار ووالده ونسابته".
ويذكر الشاهد "بعد فترة طويلة تمت محاكمتي ودخلت سجن أبو غريب، لكنني تفاجأت بوجود احد نسابة الطيار وهو أبو فرقد"، مستدركا "استفهمت من أبو فرقد انه حكم مؤبد، وتغاضى الرد عن مصير الطيار ووالده".
وبين انه "لدى المواجهات مع الأقارب الذين يزورونا، كانت تأتي والدة الطيار لتسأل نسيبها أبو فرقد عن مصير ابنها الطيار وزوجها، الا انه يطمأنها انهم محجوزين في الأقسام المغلقة وهيه ليست الحقيقة"، لافتا الى انه "بعد مضي 3 أشهر وفي الشتاء ولدى مواجهة اقاربنا جاءت والدة الطيار لمقابلة نسيبها أبو فرقد وقالت له (لماذا كذبت علي)، وبعدها انهارت المرأة في الطين وحنت ظفائرها في الطين وقالت لابو فرقد (جاءوا بيهم الى البيت معدومين الطيار ووالده)".
ولفت الى "اني استفهمت فيما بعد ان القاضي عواد بندر السعدون حكم على الطيار ووالده بالاعدام شنقا حتى الموت بتهمة قول (وزير البسكت)"، وهذا ما حصل امام عيني".
وأثارت هذه القصة تفاعلا كبيرا في مواقع السوشال ميديا والتي علق الكثيرين عليها مستذكرين حقبة سوداء في تاريخ العراق وراح ضحيتها الملايين من أبناء الشعب.