جمعية لحقوق الإنسان بديالى تطلق مشروعاً تثقيفياً لمعالجة إفرازات العنف الطائفي

أعلنت جمعية تعنى بحقوق الإنسان في ديالى، الجمعة، عن إطلاق مشروع تثقيفي لمعالجة إفرازات العنف الطائفي، مؤكدة أنها بصدد تحديد يوم وطني للتسامح العراقي في المحافظة.

السومرية نيوز/ ديالى

أعلنت جمعية تعنى بحقوق الإنسان في ديالى، الجمعة، عن إطلاق مشروع تثقيفي لمعالجة إفرازات العنف الطائفي، مؤكدة أنها بصدد تحديد يوم وطني للتسامح العراقي في المحافظة.

وقال نائب رئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في ديالى جمال الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجمعية بالتعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان في ديالى أطلقت، اليوم، مشروعاً توعوياً تثقيفياً يهدف في مضمونه العام إلى معالجة إفرازات مرحلة العنف الطائفي في السنوات الماضية".

وأضاف الربيعي أن "معالجة هذه الإفرازات تتم عبر معالجة ظاهرة الثأر ودعم الأسر المتضررة من أعمال العنف وتصحيح مسار المفاهيم الخاطئة التي تسيء إلى البعد العشائري عبر اتهامها بالإرهاب بسبب انخراط بعض أبنائها في العنف"، مؤكداً أن "المشروع سيسلط الأضواء على ملفات هامة لها البعد الهام في المضمار الأمني".

واعتبر الربيعي أن "انخراط منظمات حقوق الإنسان في المشروع سيزيد من فرص نجاحه باعتبارها منظمات حيادية تسعى إلى خدمة المجتمع العراقي بكافة فئاته"، لافتاً إلى أن "الجمعية بصدد تحديد يوم وطني للتسامح العراقي في ديالى لتعزيز الوحدة واللحمة الوطنية بين مختلف فئات المجتمع".

وتعد الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في ديالى إحدى منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان ومركزها مدينة بعقوبة.

وتشير مصادر أمنية مطلعة في ديالى ومركزها بعقوبة، 55 كم شمال شرق بغداد، إلى أن أعمال العنف في المحافظة خلال الأعوام الماضية أسهمت في تهجير ما يزيد عن 27 ألف أسرة من منازلها، عاد منها نحو 14 ألفاً خلال العامين الماضيين.

جمعية لحقوق الإنسان بديالى تطلق مشروعاً تثقيفياً لمعالجة إفرازات العنف الطائفي

محليات

أعلنت جمعية تعنى بحقوق الإنسان في ديالى، الجمعة، عن إطلاق مشروع تثقيفي لمعالجة إفرازات العنف الطائفي، مؤكدة أنها بصدد تحديد يوم وطني للتسامح العراقي في المحافظة.