السومرية نيوز/
ديالى
قرر
محافظ ديالى عمر الحميري، الجمعة، اطلاق اسم ثاني الخلفاء الراشدين على احد شوارع
بعقوبة الرئيسة ردا على ما اسماها الاساءة لاصحاب النبي(ص)، فيما طالب بانزال اقصى العقوبات بحق "ثائر الدراجي واعوانه".
وقال الحميري في بيان تلقت "
السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "حكومة ديالى تدين الاساءة للرموز الدينية من قبل الشراذم المدعومة خارجيا لاثارة فتنة طائفية بين اطياف
المجتمع العراقي"، مطالبا "بانزال اقصى العقوبات بحق المدعو ثائر الدراجي واعوانه بسبب اساءتهم لاصحاب النبي(ص)"، داعيا علماء الدين "لموقف موحد".
وأضاف الحميري أنه "تقرر اطلاق اسم ثاني الخلفاء الراشدين عمر ابن الخطاب على احدى الشوارع الرئيسة في بعقوبة ردا على الاساءة لاصحاب النبي(ص)".
وكانت اللجنة الدينية في
مجلس محافظة ديالى، طالبت امس الخميس، السلطات العراقية بإنزال أقصى العقوبات بحق "ثائر الدراجي" لمساسه الرموز الدينية، عادة "أفعال الدراجي" عناوين خطرة على
الوحدة الوطنية.
وتناقلت عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زيارة الأمام محمد
الجواد (ع)، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب في إحدى مناطق
بغداد يقودهم شخص يدعى "ثائر الدراجي"، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد صحابة
الرسول محمد (ص) وزوجاته.
ولاقت هذه الحادثة ردود فعل رافضة من قبل شخصيات سياسية ودينية واجتماعية، إذ بدأ في
محافظة الأنبار، أمس الخميس (10 تشرين الاول 2013)، تنفيذ إضراب عام رداً على التجاوز على الرموز الدينية والصحابة وآل بيت النبي محمد (ص)، حيث أغلقت المدارس والكليات والدوائر والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى الأسواق والمتاجر أبوابها.
كما نظم علماء دين وشيوخ مدينة
الموصل، أمس الخميس، وقفة احتجاجية استنكاراً للإساءة على الرموز الدينية وآل بيت النبي محمد (ص) والصحابة، مطالبين الجهات الرسمية بمحاسبة كل من يسيء للصحابة.
وسبق أن اطلقت محافظة
الانبار على مجسر "البوفراج" مدخل
مدينة الرمادي اسم "مجسر الفاروق"، كما قرر محافظ
نينوى اثيل النجيفي تسمية مجسر اليرموك في الموصل الذي تم افتتاحه منذ اشهر، الى مجسر "عمر ابن الخطاب".
وندد
رئيس الوزراء نوري المالكي، في(9 تشرين الأول 2013)، بتجاوز "بعض المشبوهين" على الصحابة وتعدي على رموز دينية كبيرة، واصفا إياه بـ"العمل المشين" لتنفيذ مخطط يدعو الى الفتنة، فيما أكد صدور أوامر بإلقاء القبض ضد "ثائر الدراجي" لتقديمه للعدالة.
كما قدم زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر، في ( 8 تشرين الأول 2013)، اعتذاره للمسلمين من "أهل السنة" عن ما قام به بعض من وصفهم "بالسذج أصحاب العقول الناقصة" ومن "ارتفع عوائهم في منطقة الأعظمية بأمور استفزازية"، ولفت إلى أنهم يفعلون ما أمرهم به "أسيادهم"، لتأجيج "الكراهية"، وتثبيت "الملك"، وأكد "شجبه وتبرؤه منهم".