السومرية نيوز/
بغداد
أعلنت
مديرية المرور العامة، الاثنين، أنها ستطلق طائرات مروحية لمراقبة الطرق الخارجية ومعالجة حوادثها، ضمن خطة
وزارة الداخلية التي ستقوم بتدريب الطيارين، فيما أشارت إلى أنها ستمنح استمارات إجازة القيادة مباشرة، مما سيسهم بتمكين المواطن من اقتنائها من أي قاطع مروري.
وقال مدير المرور العام اللواء
محمد بدر ناصر، في بيان اطلعت عليه "
السومرية نيوز"، إن "المديرية تنتظر إطلاق موازنة 2014 لتنفيذ العديد من المشاريع، التي ستسهم بخلق انسيابية كبيرة بالحركة المرورية، فضلا عن تسهيل اقتناء إجازات القيادة ووثائق ملكية السيارات (السنويات)"، مؤكدة أن "الانتهاء من استبدال لوحات الفحص المؤقت، سيسهل لاحقا من عملية منح لوحات السيارات".
وأوضح ناصر، أن "المديرية نسقت مع وزارة الداخلية للاتفاق مع إحدى الشركات الرصينة لتجهيز المديرية بطائرات مروحية لمراقبة الطرق الخارجية ومعالجة حوادثها".
وأوضح ناصر أن "المشروع ينتظر إطلاق تخصيصاته المالية بعد إقرار موازنة 2014، وسيكون العمل فيه بشكل مركزي ضمن خطة الوزارة التي تمتلك بالفعل مديرية مختصة لتدريب الطيارين".
وأضاف ناصر أن "المديرية تخطط أيضاً لافتتاح مواقع عدة بمناطق بغداد والمحافظات، لكي تقوم بمنح استمارات إجازة القيادة مباشرة، مما سيسهم بتمكين المواطن من اقتنائها من أي قاطع مروري دون تحديد وسحب الاستمارة بشكل ميسر".
وشدد ناصر على أن "الانتهاء من استبدال لوحات الفحص المؤقت (المنفيست) سيجعل عملية استبدال اللوحات لاحقا وإصدار وثيقة الملكية (السنوية) أمراً سهلا للغاية"، كاشفا عن "استيراد كميات كبيرة من اللوحات الألمانية التي وزعت بين المواقع وبوشر باستبدالها بالفعل".
وبين اللواء ناصر أن "المديرية تبنت خططاً للحد من حوادث الطرق والاختناقات المرورية، طبق عدد منها في المحافظات بدعم من حكوماتها المحلية، أسوة بتزويد الطرق الخارجية بأجهزة لقياس سرعة السيارة والتقاط صورة لها بما يمكن من فرض غرامة بحقها".
ونوه ناصر إلى أن "المشروع الذي تبنته المديرية، يعتمد تطبيقه على إطلاق التخصيصات المالية"، منوها إلى "تدشين محطات وزن جسرية للحد من الأوزان الزائدة التي تلحق أضرارا بالطرق الخارجية".
وتابع ناصر أن "المديرية تمتلك إستراتيجيات للتنسيق مع أمانة بغداد والوزارات ذات العلاقة، للنهوض بواقع النقل والتقليل من استخدام المركبات الخاصة، وكذلك التقاطعات ذات المستوى الواحد وجعلها ثنائية وثلاثية، من خلال الأنفاق وتطوير شبكات الطرق والمجسرات".
وبين ناصر أن "تلك الإستراتيجية وضعت ضمن خطة عشرية قسمت إلى ثلاثة محاور قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد ضمن مقررات
المجلس الأعلى للسلامة المرورية".
وتابع مدير المرور العامة، أن "المديرية تبنت بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة وضع هذه الخطة وتحويلها إلى برامج عمل منذ عام تقريباً".
وأشار ناصر إلى أن "برامجها بنيت على خمس قواعد تتضمن تطوير سلامة شبكات الطرق، وإدارة شؤون السلامة المرورية، والارتقاء بسلوك مستخدمي الطريق، وتطوير وتأمين سلامة المركبات، والاستجابة بعد وقوع الحوادث لإنقاذ المصابين"، مؤكدا على أن "العام الحالي سيشهد تنفيذ الجزء المخطط له".
يذكر أن عشرات الآلاف من السيارات دخلت إلى
العراق بعد عام 2003، ومنحت لها لوحات تسجيل مؤقتة سود اللون، ولكن لم يصدر قرار باستبدالها إلا قبل أشهر قليلة بعد معلومات عن استخدام الجماعات المسلحة هذه السيارات في تفجيراتها، لكونها لا تسجل رسميا باسم حائزها وتبقى باسم المستورد وإن تم بيعها عدة مرات.