ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن كونك أكثر رشاقة هو الأفضل دائما، حتى عندما يتعلق الأمر بالجزء السفلي من الجسم. وأضافت أنه إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن في أي جزء – البطن أو الساقين أو الأرداف – مفيد لخفض نسبة الكوليسترول.
ويمكن أن تتراكم المستويات المرتفعة من الكوليسترول في جدران الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى القلب. وهذا يزيد من خطر تشكل جلطة حول الجسم وكذلك حدوث أمراض القلب التاجية.
- شكل الساعة الرملية
في هذا الشكل يكون الوركين والصدر أعرض من الخصر. ويعتقد الكثيرون أن هذا هو شكل الجسم الأكثر تفضيلا.
وتزعم بعض الدراسات أن النساء اللائي يتمتعن بهذا النوع من أشكال الجسم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر خصوبة.
ومع ذلك، فإن الحصول على شكل الجسم على شكل الساعة الرملية يعني أنه عند زيادة الوزن، فإنه لا يتركز في منطقة واحدة مثل الأشخاص على شكل تفاحة أو على شكل كمثرى.
وهذا يعني أن زيادة الوزن قد يكون من الصعب اكتشافها إذا لم تقم بفحص الميزان بانتظام.
وإذا أصبحت تعاني من زيادة الوزن، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أيضا.
- المثلث المقلوب
يتميز جسم المثلث المقلوب بأنه عريض عند الأكتاف وضيق عند الوركين. والأفراد ذوي شكل الجسم هذا عادة ما يكون لديهم ثديين أكبر.
والرجال والنساء الذين لديهم أجسام أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وذلك بسبب قلة كتلة العظام التي يمكن الاستفادة منها.
وهشاشة العظام هي حالة تؤثر على العظام، ما يؤدي إلى إضعافها مع مرور الوقت وتكون أكثر عرضة للكسور.
وقد تم اقتراح روابط بين شكل المثلث المقلوب وضعف العظام.
- المسطرة
يمتلك العديد من المشاهير النحيفين هذا النوع من الأجسام، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع الأشخاص ذوي شكل المسطرة نحيفون.
فأي شخص لديه شكل مستقيم أو عمودي إلى حد ما يمكن اعتباره ذو شكل المسطرة.
وإذا كنت من أصحاب الوزن الزائد، على سبيل المثال، فأنت لست معفيا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ووفقا للخبراء في "بن ميدسين"، قد يكون من الصعب على الأشخاص ذوي شكل المسطرة أن يدركوا أنهم يعانون من زيادة الوزن، حيث يتم توزيع الوزن بالتساوي بحيث لا يبدو الشخص سمينا أبدا.
وأوضحوا أن هذا يمكن أن يزيد من احتمال تطوير حالات صحية مثل مرض السكري، مثل أي نوع آخر من أشكال الجسم.