في ذكرى رحيله السابع والعشرين.. شاهدوا صور رياض أحمد مع ابنته رحمة في طفولتها

يصادف اليوم 7 آذار ذكرى رحيل الفنان رياض أحمد السابع والعشرين، هو الذي قدّم للعراق أجمل الأغاني والأعمال الفنية وصوته لا يزال حي في قلب كلّ عراقي.

هو والد الفنانة رحمة رياض التي ورثت عنه الصوت العذب وسارت على طريق أبيها في عالم الفنّ والشهرة. وهي دائماً تذكره في مقابلاتها الإعلامية وصفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي.

في إحدى المقابلات، تحدّثت رحمة رياض عن تفاصيل عصيبة لطفولتها ومدى إرتباطها بوالدها الذي توفي بين يديها، وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش، إنّها عاشت طفولة صعبة، نظراً لأنّ والدها المطرب الراحل عبد الرضا مزهر يلقب فنياً رياض أحمد توفي عام 1997 وكان يعاملها على أنها صبي طوال الوقت. وأضافت أن والدها كان يصطحبها معه حتى في رحلات الصيد.

وعن لحظات وفاة والدها قالت رحمة : "في يوم وفاته كان عمري 10 سنوات وكان والدي يودّ أن ينام ونام على رجلي لمدة ساعتين وعندما طلبت منه الذهاب إلى غرفة نومه كان قد فارق الحياة."

وقالت رحمة إنّها تلوم نفسها على موت أبيها لأنّها كانت المسؤولة عن فكرة أن يرتاح بسبب فترة تعبه التي مرّ بها قبل وفاته.

وبعد وفاة والدها عاشت رحمة رياض كما تقول كولد، وكانت المسؤولة عن كل شيء وتؤكد كانت للمقربين منها أنّها لا يمكن أن تتزوج يوما ما ولكن هذا لم يحصل.

حياة رياض أحمد

ولد في إحدى قرى التنومة في محافظة البصرة جنوبي العراق وعشق الغناء والموسيقى منذ صغره، فاشتهر بصوته الجميل الذي يحمل نكهة بيئته الجنوبية العراقية. ولقب بفنان الشعب وهو الوحيد الذي خلق نمط جديد للأغنية العراقية.

لديه مجموعة كبيرة من الأغاني وكان يميل إلى الغناء الريفي وغنى بعضًا من الأغاني التراثية العراقية، ومن أغانيه الشهيرة: هلا يا نور العين، يا ناس دلوني، عود الحبيبك عود، طيبكم طيب جروحي.

إليكم صور الفنان الراحل رياض أحمد مع ابنته في مراحل طفولتها: