العسل.. كنز طبيعي لا يمكننا العيش بدونه!

دقّة عالية وفوائد جمّة
لإنتاج قدر ملعقة صغيرة من العسل، تقضي النحلة عمرها القصير، ويبلغ 40 يوماً، كاملاً وتتنقّل بين 1000 زهرة. هذا العمل الدؤوب هو ما يجعل من العسل ذا قيمة عالية.
يُقطف العسل أو يُجنى مرّتين في العام فقط ويكن للخلية الواحدة من النحل أن تُنتج حولي الـ 10 كيلوغرامات سنوياً. كل ذلك يتوقف على مدى الإهتمام بالنحل وتغذيته وتوفّر الماء والورد في محيط القفير.

كنز لا يفنى
بقدر ما انتاج العسل دقيق، للاستفادة من جميع فوائده عليك تناوله بدقّة. إذ إن الملاعق المعدنية تجرّد العسل من أنزيماته المفيدة لصحّة الدماغ وجسم الإنسان بشكل عام. لذا عليك استخدام ملعقة من الخشب أو البلاستيك.
ولا يمتلك العسل مدّة صلاحية، إلا أن طريقة تخزينه مهمّة للحفاظ على جودته. بُخزّن العسل في عبوات محكمة الإغلاق بدرجة حرارة الغرفة، وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. ويُحفظ في وعاء زجاجي، أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ الطعام لمنع تأكسده.

غرائب حول العسل
عرف الإنسان قيمة العسل، منذ القدم، إذ دُفنت جثامين أعظم حكّام العالم في توابيت غُلّفت بالعسل لمنع تعفنها مع مرور الزمن.

وحملت أولى العملات حول العالم صورة النحلة تقديراً لجهود هذه الحشرة الصغيرة وتفانيها بعمله لإنتاج هذه المادّة التي تمل فوائد مهمّة لحياة الإنسان.
وقد أثبتت التجارب أنه يمكن للإنسان أن يعيش أربعاً وعشرين ساعة إذا تناول العسل فقط، وقد ساهم العسل في إنقاذ الناس في إفريقيا من المجاعة تاريخياً، كما أنّه مورد رزقٍ طبيعي يمكن أن يساعد في خفض نسب الفقر.

هل كنت تعلم؟
في الختام اليك هذه الحقيقة الغريبة، التي قلّ من يعرفها! لطالماً أسمينا الفترة التي تلي الزفاف "شهر العسل" وهي تسمية معتمدة في معظم بلدان العالم فما علاقتها بالعسل؟
تعود هذه التسمية الى عادة اعتمدها المتزوجون الجدد وهي تناول العسل يومياً بعد الزفاف بهدف زيادة نسبة الخصوبة والقدرة على الإنجاب.