النجف تنفي وجود مركبات مشبوهة مع الحدود السعودية والفرات تنتظر بواخر محملة بالسلاح

نفى محافظ النجف عدنان الزرفي، الخميس، وجود اي مركبات مشبوهة تتحرك في صحراء النجف المحاذية للسعودية، وفي حين بين انه بدأ الان عملية نسخ استخباري لحدود المحافظة مع المحافظات المحاذية لها، لفتت عمليات الفرات الاوسط إلى أن هناك بواخر محملة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة كطلبية قادمة للعراق.

السومرية نيوز/ النجف
نفى محافظ النجف عدنان الزرفي، الخميس، وجود اي مركبات مشبوهة تتحرك في صحراء النجف المحاذية للسعودية، وفي حين بين انه بدأ الان عملية نسخ استخباري لحدود المحافظة مع المحافظات المحاذية لها، لفتت عمليات الفرات الاوسط إلى أن هناك بواخر محملة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة كطلبية قادمة للعراق.

وقال الزرفي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي في النجف وحضرته "السومرية نيوز"، إن "هناك اشاعات تتحدث عن تحرك مركبات في صحراء النجف المحاذية للسعودية ولاكننا لم نؤشر اي تحركات مشبوهه قبل الان"، مبينا انه "بدئنا عملية نسخ استخباري بحدودنا مع المحافظات المحاذية لنا".

وأضاف ألزرفي "بدأنا بتحريك افواج وأطمئن النجفيين انه لاتوجد اي خروق امنية لحد ألان".

من جهته قال الغانمي أن "هناك بواخر محملة بالاسلحة الثقيلة والخفيفة من رشاشات واحادية كطلبية قادمة للعراق"، مشيرا الى أنه "استلمنا 2000 قطعه سلاح ولدينا اسبقية بتجهيز الاسلحة الثقيلة".

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

النجف تنفي وجود مركبات مشبوهة مع الحدود السعودية والفرات تنتظر بواخر محملة بالسلاح

سياسة