الأعرجي: الحكومة أوفت بالتزاماتها والبعض لا يريد استمرار الاستقرار

السومرية نيوز/ بغداد 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء بهاء الأعرجي، الأربعاء، أن الحكومة أوفت بالتزاماتها ونجحت في إعداد قوانين مهمة، كالحرس الوطني والمسائلة والعدالة و المحكمة الاتحادية، وفيما أشار الى أن البعض لا يريد استمرار الاستقرار السياسي، أشاد السفير الليبي في العراق ناجي أحمد شلغم بتوجهات الحكومة العراقية وإبراز روح المواطنة ليعيش العراق آمناً.

وقال الأعرجي في بيان صدر عقب لقائه بالسفير الليبي لدى العراق ناجي أحمد شلغم وتلقت "السومرية نيوز"، إن "الحكومة أوفت بالتزاماتها ونجحت في إعداد مشاريع قوانين مهمة كالحرس الوطني والمسائلة والعدالة و المحكمة الاتحادية"، مشيرا الى أن "البعض لا يريد للاستقرار السياسي أن يستمر".

وأضاف الأعرجي، أن "غالبية بنود وثيقة الاتفاق السياسي تحتاج لقوانين، والدستور يقضي بإحالة مشروع القانون بعد إعداده إلى مجلس النواب"، مبينا أن "الكرة الآن في ملعب البرلمان لإنجاز ما أحالته الحكومة إليه من قوانين مهمة". 

وأوضح الأعرجي، أن "العصابات الإرهابية كانت قد اقتربت من أبواب بغداد، وأرغمت على الهزيمة بفعل فتوى المرجعية الدينية وتشكيل قوات الحشد الشعبي في الوقت المناسب و تقديم التضحيات"، لافتا الى أن "المقاتل الذي يضحي بنفسه في ميادين القتال، من غير المعقول أن يقوم بقتل مواطن في بغداد، بل هناك عصابات تستغل دعم الحكومة لقوات الحشد الشعبي، والحكومة جادة في إنهاء وجودها".

وتابع الأعرجي، "نحاول أن نتجه للاستثمار في كثير من القطاعات، فالحروب الداخلية تستنزف الكثير من أمولنا".

وبخصوص الشأن الليبي قال الأعرجي، إن "ليبيا عزيزة علينا وما تتعرض له من أحداث مؤسفة قد آلمنا كثيراً، ونحن نتطلع لتمتين العلاقات الثنائية والتنسيق للقضاء على العدو المشترك المتمثل بعصابات داعش الإرهابية"، مؤكدا أن "داعش ليس عدواً لدين أو طائفة، بل عدو لكل الجنسيات".

وبدوره أشاد السفير الليبي بـ"توجهات الحكومة العراقية التي تصب في مصلحة العراق والعراقيين وإبراز روح المواطنة ليعيش العراق آمناً مستقراً". 

يذكر أن وزارة الخارجية العراقية دانت، الثلاثاء (17 شباط 2015)، إعدام 21 عاملاً مصرياً في ليبيا من قبل "داعش" ذبحاً، واصفة إياها بـ"الجريمة الشنعاء"، فيما جددت تأكيدها على أن جرائم التنظيم لن تنحصر في منطقة معينة وأنها تمتد حيثما توفرت له حواضن فكرية ومنابع تمويل "مشبوهة".