معصوم: اليابان سيكون لها دور كبير بإعادة اعمار العراق بعد تحريره

ثمن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، مواقف اليابان الداعمة للعراق في ظروفه الصعبة، مؤكدا أن طوكيو سيكون لها دور كبير في خطط إعادة أعمار العراق بعد تحريره.

ثمن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، مواقف اليابان الداعمة للعراق في ظروفه الصعبة، مؤكدا أن طوكيو سيكون لها دور كبير في خطط إعادة أعمار العراق بعد تحريره.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، اليوم، السفير الياباني كازويا ناشيدا بمناسبة انتهاء مهام عمله"، مبينا أن "معصوم أشاد خلال اللقاء بعمق العلاقات بين العراق واليابان على كل المستويات وبتطورها في السنوات الأخيرة".

وأعرب معصوم، بحسب البيان، عن "ثقته بأن دور اليابان سيكون كبيراً في خطط إعادة اعمار العراق بعد تحرير كامل أراضيه من أيدي عصابات داعش الإرهابية"، مؤكداً "حرص العراق على أن يكون للخبرة اليابانية مساهمات واسعة في شتى مجالات تطوير وتنمية الاقتصاد العراقي لاسيما في مجالات الصناعة والزراعة والتعليم".

وثمن رئيس الجمهورية "مواقف اليابان الداعمة للعراق في ظروفه الصعبة التي يمر بها حالياً"، مشيراً إلى "أهمية توسيع الحضور الدبلوماسي من خلال بذل المزيد من الجهود على طريق افتتاح عدد من القنصليات اليابانية لتحقيق الطموحات على مستوى المصالح والمنفعة المشتركة".

من جانبه عبر السفير الياباني "عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها معصوم في دعم عمل البعثة الدبلوماسية في بغداد"، مؤكداً "استمرار دعم بلاده القوي والتزامها بسلام واعادة اعمار العراق ووقوفها جنباً الى جنب مع حكومة وشعب العراق في حربهم ضد الارهاب".

يذكر أن العراق واليابان يرتبطان بعلاقات صداقة كبيرة تمتد جذورها إلى النصف الأول من القرن العشرين، فقد تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عندما افتتحت اليابان مفوضية لها في بغداد في تشرين ثاني 1939، تبعها افتتاح مفوضية عراقية في كانون أول عام 1955.

كما أسهمت اليابان بعد عام 2003 في دعم الحكومة العراقية والنظام الديمقراطي فيه، فقد تعهدت في مؤتمر مدريد للمانحين عام 2003 بتقديم 5 مليارات دولار على شكل 1.5 مليار دولار كمنحة و 3.5 مليار دولار كقرض ميسر.