السومرية نيوز/
بغداد
اعلنت السفارة الاميركية في
العراق، الخميس، ان الرئيس الامريكي
باراك اوباما شدد خلال اتصاله برئيس الوزراء
حيدر العبادي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين السلامة الهيكلية لسد
الموصل، فيما اشارت الى ان اوباما جدد دعوته الى
تركيا للقيام بسحب قواتها العسكرية من العراق.
وقالت السفارة في بيان تلقت
السومرية نيوز، نسخة منه ان "الرئيس الامريكي باراك اوباما اشاد خلال اتصاله برئيس الوزراء حيدر
العبادي، بشجاعة ومثابرة القوات الأمنية العراقية في عملياتها المستمرة لتحرير
الرمادي"، مبينة ان "اوباما اكد استمرار
الولايات المتحدة مع الشركاء في التحالف لمكافحة داعش ستستمر في تكثيف الدعم للقوات الأمنية العراقية بالتنسيق مع
الحكومة العراقية".
وتابعت السفارة ان "اوباما اثنى على الخطط التي وضعها العبادي مع محافظ
الانبار صهيب الراوي لتحقيق الاستقرار في الرمادي وتهيئة الظروف اللازمة لعودة الاهالي الى ديارهم"، موضحة انه "شدد للعبادي على ضرورة اتخاذ التدابيراللازمة لتحسين السلامة الهيكلية لسد الموصل".
وبينت ان "اوباما اشار الى استمرار دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية لضمان اعمال الصيانة في الوقت المناسب".
واعتبرت مديرية سد الموصل، في 15 كانون الاول 2015، التصريحات بشأن انهيار السد بأنها "ثرثرة تهدف لخلق الإرباك" لدى المواطنين، فيما أكدت أن وضع السد مطمئن وتحت المراقبة على مدار 24 ساعة.
وبشأن القضايا الاقليمية، ذكرت السفارة ان "الجانبين اعربا عن قلقهما المشترك بخصوص قيام
السعودية باعدام الشيخ نمر باقر النمر والهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية السعودية"، لافتة الى انهما "اتفقا على ضرورة تحلي جميع الاطراف الاقليمية بضبط النفس وتجنب الخطاب اوالتصرف الاستفزازي وتجنب تفاقم التوترات الطائفية، وان تحافظ جميع الاطراف على الحوار والدبلوماسية".
وكان وزير الخارجية العراقي
إبراهيم الجعفري وصل امس الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية
طهران لطرح مبادرة بينها وبين السعودية بشأن تداعيات اعدام النمر، وفيما قال إنه سيزور عددا من
الدول العربية بعد اختتام هذه الزيارة بشأن الموضوع، أكد أن المشكلة قد لا تقف عند حدود البلدين وتمتد إلى بلدان أخرى.
واضافت السفارة ان "أوباما اكد التزام الولايات المتحدة على وحدة وسيادة الاراضي العراقية"، لافتة الى انه "دعا تركيا الى القيام بذلك أيضا من خلال سحب اية قوات عسكرية لم تأذن بها الحكومة العراقية".
يذكر أن
جامعة الدول العربية طالبت، في (24 كانون الأول 2015)، تركيا بسحب قواتها "فورا" من الأراضي العراقية، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية للحكومة العراقية بهذا الصدد.
ونشرت
أنقرة مئات الجنود في بعشيقة أوائل كانون الأول، قائلة إن القوة تأتي في إطار بعثة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لقتال تنظيم "داعش"، فيما نددت بغداد بالتحرك قائلة إنها لم توجه الدعوة قط لمثل هذه القوة.