نائبة: الاستفتاء تقف خلفه ارادات وامكانيات كبيرة والبارزاني اداة لتنفيذه

اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الاثنين، أن من الخطأ حصر مسؤولية موضوع الاستفتاء برئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، مشيرة الى أن البارزاني "ما هو الا اداة لتنفيذ هذا المخطط الذي تقف وراءه ارادات كبيرة وبامكانيات هائلة".

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الاثنين، أن من الخطأ حصر مسؤولية موضوع الاستفتاء برئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، مشيرة الى أن البارزاني "ما هو الا اداة لتنفيذ هذا المخطط الذي تقف وراءه ارادات كبيرة وبامكانيات هائلة".

وقالت العوادي قي بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "هذه الخطة ليست وليدة اليوم لكن امريكا وجدت من يتقمص الدور المناسب كاداة لتحقيق ذلك، وهو بارزاني الذي يتحرك بايدي صهيونية دون اي نظر او اعتبار لمصالح شعبنا الكردي او قواه السياسية الرافضة لفكرة الاستفتاء والتقسيم".

وأضافت العوادي، أن "الكيان الصهيوني وجد اليوم اكثر من طرف يخدم مصالحه في المنطقة الاقليمية والعربية ومنهم السعودية المؤيدة لاستفتاء بارزاني، والتي تعد من اكبر الداعمين والمنفذين لمخططات امريكا والكيان الصهيوني"، مشيرة الى انه "من الخطأ حصر مسؤلية موضوع الاستفتاء ببارازني فقط، فهو ليس الا اداة لتنفيذ هذا المخطط الذي تقف خلفه ارادات كبيرة وبامكانيات هائلة".

وحذرت العوادي، ابناء المكون السني من أن "لا ينجروا وراء بعض القيادات التي تدعي تمثيله من التي سلطت عليه داعش سابقا، وتريد ان تسلط عليه اليوم اصحاب المصالح الشخصية ممن يدعمون الانفصال الذي لو تحقق لا سامح الله فانه سيؤدي الى كوارث سيكون ضحيتها ابناء المكون السني بعد المكون الكردي".

وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع بغداد إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.

نائبة: الاستفتاء تقف خلفه ارادات وامكانيات كبيرة والبارزاني اداة لتنفيذه

سياسة