نائب: سنراجع الاتفاقيات مع الكويت للضغط عليها ولن نسمح بأي مشروع يضر بالعراق

رأى النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، السبت، ان الجانب الكويتي ما زال يتبع سياسة غير صحيحة بالتعاطي بالازمات مع العراق، مشددا أن العراق سيتخذ كافة الاجراءات القانونية والطرق السلمية ومن بنيها مراجعة الاتفاقيات السابقة والاستفادة من بعضها كاوراق ضغط على الكويت.

وقال البلداوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "انشاء العراق لميناء الفاو الكبير سيمثل خارطة طريق جديدة لطرق التجارة والملاحة عبر البحار خاصة بحال انشاء القناة الجافة التي تربط مع اوربا"، مبينا ان "الكويت تدرك جيدا اهمية هذا المشروع ماجعلها تعمل على انشاء ميناء مبارك وتتخذ اجراءات متعددة تلحق الضرر بالعراق".

وأضاف البلداوي، أن "العراق حين استخدم حقه المشروع بالتوجه الى المنظمات الدولية دون اللجوء الى تجهاتا حربية او عسكرية او خيارات عنف، فهو دليل حرص العراق على حسن الجوار ، لكن ومع شديد الاسف نجد ان الجانب الكويتي ما زال يتبع سياسة غير صحيحة بالتعاطي مع الازمات مع العراق"، لافتا الى اننا "سنتخذ كافة الاجراءات القانونية والطرق السلمية ومن بنيها مراجعة الاتفاقيات السابقة مع الكويت والاستفادة من بعضها كاوراق ضغط ومن بنيها اتفاقية الربط السككي".

وأكد البلداوي، أن "العراق لن يتنازل عن حقه في استخدام شواطئه ومرافئه، ولن نسمح او نتساهل مع اي مشروع يلحق الضرر بالعراق"، مشددا على ان "فترة التساهل والتعاطي بمثل هكذا اريحية وايجابية مع الكويت لم تعطي اكلها، خاصة اننا لانريد شئ من الكويت ولانستعطي منها شئ ولا نريد التجاوز على حقوقها بل كل مانريده هو الحصول على حقوقنا وان لايكون هنالك اجراء يلحق ضرر بمصالحنا الاقتصادية".

ووجه العراق رسالة إلى مجلس الأمن اتهم فيها الكويت بأنها تتبع سياسة فرض الأمر الواقع من خلال إحداث تغييرات جغرافية في الحدود البحرية بين البلدين بعد العلامة 162 في خور عبدالله من خلال تدعيم منطقة ضحلة (فشت العيج) وإقامة منشئ مرفئي عليها من طرف واحد دون علم وموافقة العراق"، معتبرة أن ذلك "لا اساس قانونياً له في الخطة المشتركة لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله".