المالكي يدعو الأمم المتحدة للضغط على الأطراف السورية للحوار وإيجاد حل سياسي

دعا رئيس الحكومة نوري المالكي، الأحد، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف السورية للجلوس إلى طاولة الحوار وإيجاد حل سياسي للازمة، فيما أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فيلتمان عن استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود العراق لاستضافة اللاجئين السوريين.

السومرية نيوز/ بغداد

دعا رئيس الحكومة نوري المالكي، الأحد، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف السورية للجلوس إلى طاولة الحوار وإيجاد حل سياسي للازمة، فيما أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فيلتمان عن استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود العراق لاستضافة اللاجئين السوريين.

وقال المالكي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، على هامش استقباله نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فيلتمان، إن "الجانبين بحثا بشكل معمق مختلف قضايا المنطقة"، مبيناً أن "المبعوث الاممي جاء ليطلع على وجهة نظر العراق في أحداث المنطقة وخصوصاً الوضع في سوريا ومصر".

وأضاف المالكي أن "العراق يدعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للازمة في سورية وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق"، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "الضغط على الأطراف السورية للجلوس الى مائدة الحوار وإيجاد حل سياسي للازمة".

وحذر المالكي من "دعم التطرف والإرهاب من بعض الأطراف في المنطقة".

من جانبه، أكد جفري فلتمان انه "على اتفاق تام مع ما طرحه رئيس الوزراء العراقي من تصور حول الأوضاع في سوريا"، مشيراً إلى أن "العراق يجب ان يشارك في أي مؤتمر دولي حول سوريا".

وأكد فلتمان أن "الأمم المتحدة تسعى لإنجاح المبادرة الأميركية الروسية حول سوريا"، معرباً عن "استعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في جهوده لاستضافة اللاجئين السوريين الذي بلغت أعدادهم ١٦٠ ألف لاجئ".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، في (29 حزيران 2013)، أن الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار، وفيما شدد أن العراق متمسك بسياسته تجاه هذه الأزمة ويرفض دعوات التسليح، أشار إلى أن العالم يتجه في الوقت الحالي نحو اتخاذ هذا الموقف.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن عدد النازحين السوريين في إقليم كردستان وحده تجاوز الـ120 ألف شخص، معظمهم يسكنون مخيم دوميز للاجئين في محافظة دهوك، فيما تجاوز عددهم في مخيم القائم بمحافظة الأنبار 15 ألف لاجئ غالبيتهم من الأطفال والنساء.

يذكر أن سوريا تشهد منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما واجهت عنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية، أسفر حتى اليوم عن سقوط عشرات آلاف القتلى اغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تتهم السلطات السورية في المقابل مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.

المالكي يدعو الأمم المتحدة للضغط على الأطراف السورية للحوار وإيجاد حل سياسي

سياسة