السومرية نيوز/
كركوك
اتهم ائتلاف عرب كركوك، الاربعاء، مفوضية الانتخابات في كركوك بعدم الحيادية في عمليات العد والفرز، مشيرين إلى سكوتها عن التهديدات التي يتعرض لها ممثلوا الكيانات السياسية العربية، فيما طالبوا بنقل تلك العمليات الى العاصمة
بغداد.
وقال رئيس ائتلاف عرب كركوك
عبد الرحمن منشد
العاصي في بيان تلقت "
السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "عرب كركوك يطالبون بنقل صناديق العد والفرز من كركوك الى بغداد"، عازيا ذلك الى "عدم حيادية عمليات العد والفرز في كركوك".
وأضاف العاصي أن "عددا من مراقبي وممثلي الكيانات السياسية العربية تلقوا تهديدات"، مبينا أن "الاحزاب الكردية المتنفذة مسيطرة على
مكتب المفوضية في المحافظة ومراكز العد والفرز الثلاثة بكركوك في
الشورجة ورحيماوه وعرفة".
وطالب العاصي "بنقل عمليات العد والفرز الى المكتب الوطني في بغداد"، مشددا على ضرورة "تدخل مكتب بغداد واعادة العد والفرز للنتائج الخاصة بانتخابات كركوك، ونحن على يقين أن النتائج ستكون غير التي موجوده الان".
وتابع العاصي أن "هناك جهات تسعى ليبقى المكون العربي تحت خط التهميش والظلم والاقصاء والابعاد رغم مشاركته الكبيرة في الانتخابات الاخيرة وتحديه الاوضاع الامنية وقساوة التهديدات الارهابية، لكل بيت وقرية وناحية وقضاء عربي".
وبين رئيس ائتلاف عرب كركوك أن "اﻻسباب عديدة التي تقف وراء تهميش العرب والتي كان مخطط له جيدا وتزامنت مع عدم حيادية مفوضية اﻻنتخابات في كركوك وعدم تأمين
عدالة في ضمان المشاركة لجميع المكونات بمسافة واحدة بالمحافظة وعتبنا كبير على
الحكومة العراقية والبرلمان الذين تركوا عرب كركوك بهذا التحديات لوحدهم".
وأكد أن "الجميع يعلم اهمية كركوك وخصوصيتها ومكانتها الوطنية والدولية"، مشيرا إلى أن "ائتلاف عرب كركوك يضع حقيقة مؤلمة امام عرب كركوك والعراقيين ﻻربع سنوات قادمة اذا اعتمدت نتائج انتخابات 30/4/2014 والتي ستحمل الظلم والاقصاء والتهديد".
وحذر العاصي أن "ابعاد المكون العربي عن دوره ومكانته وتمثيله الحقيقي سيؤدي الى الاخلال بالتوازن والاستقرار ليس بالمحافظة فحسب بل بعموم الاوضاع السياسية بالعراق".
وكان رئيس الجبهة العربية للإنقاذ النائب عمر
الجبوري طالب، أمس الثلاثاء، (6 أيار 2014)،
المفوضية العليا للانتخابات في
العراق بتوفير الحماية لمراقبي عمليات العد والفرز المنتمين لكيانات عربية بعد تعرضهم لتهديدات بالقتل، مشدداً على ضرورة إيقاف العد والفرز فوراً ونقل صناديق الاقتراع الى بغداد في حال تعذر توفير الحماية.
وكانت منظمة لمراقبة الانتخابات في
محافظة كركوك كشفت، في (3 أيار 2014)، عن حسم اربعة مقاعد برلمانية للاتحاد الوطني الكردستاني وواحد للحزب الديمقراطي الكردستاني، وفيما بينت أن وزير التربية
محمد تميم المشارك في الانتخابات عبر ائتلاف العربية حصد مقعدا برلمانيا واحدا، اكدت أن جبهة الانقاذ العربية بالمحافظة جاءت بالمركز الثالث للعرب في النتائج الاولية للعد والفرز.
يذكر أن مفوضية الانتخابات في كركوك اعلنت، في (2 أيار 2014)، عن بدء العد والفرز في ثلاثة مراكز، نافية صدور أي تصريح أو أرقام من قبلها أو منتسبيها بخصوص النتائج الأولية لمراكز العد والفرز الأولية، فيما بينت أنها وضعت الإشارة الحمراء على نحو 100
صندوق بسبب وجود بعض النقوصات.