مسؤول محلي: منطقة الوقف بديالى باتت مقرا لعناصر داعش الهاربين من سنسل

حذر رئيس اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي، الجمعة، من تحول منطقة الوقف شرق الناحية الى مقر بديل لعناصر "داعش" الهاربين من حوض سنسل، فيما طالب القوات الأمنية بتنفيذ عملية عسكرية لمنع تغلغل المتطرفين في هذه المناطق.

السومرية نيوز/ بغداد
حذر رئيس اللجنة الأمنية في أبي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي، الجمعة، من تحول منطقة الوقف شرق الناحية الى مقر بديل لعناصر "داعش" الهاربين من حوض سنسل، فيما طالب القوات الأمنية بتنفيذ عملية عسكرية لمنع تغلغل المتطرفين في هذه المناطق.

وقال الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معلومات استخبارية تؤكد هروب العشرات من عناصر داعش من حوض سنسل، (48 كم شمال شرق بعقوبة)، عن طريق ضفاف نهر ديالى باتجاه منطقة الوقف ضمن ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة)، موضحا أن "مسلحي التنظيم الإرهابي يحاولون جعل منطقة الوقف مقرا بديلا لهم، مستغلين كثافة البساتين في المنطقة ووجود حواضن للفكر المتطرف".

وأضاف الربيعي، أن "تغلغل داعش في مناطق الوقف تعني عودة حالة الاضطراب"، لافتا الى "تسجيل حوادث قتل لمدنيين خلال الأيام الماضية في المنطقة، يقف ورائها داعش، ما يعني بدء نشاطه بالبروز على نحو يستدعي التحرك من قبل المؤسسة الأمنية".

وطالب الربيعي الأجهزة الأمنية بـ"شن عملية عسكرية تهدف الى تأمين منطقة الوقف بالكامل، خاصة البساتين القريبة من نهر ديالى لمنع تغلغل المتطرفين ومحاولتهم إنشاء إمارة للقتل والدماء كما كان يحصل في قرى سنسل".

يذكر أن ناحية أبي صيدا تتأثر بوجود مناطق قريبة منها غير مستقرة امنيا، بسبب وجود جماعات مسلحة تعمل بأسلوب الخلايا النائمة تحاول بين فترة وأخرى شن هجمات يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.