المطران وردوني يكشف عن حالة ذهول ورعب تسود المجتمع المسيحي في العراق إثر الهجمات الأخيرة

كشف المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العالم، عن حالة ذهول ورعب تسود المجتمع المسيحي في العراق إثر الهجمات الأخيرة التي طالت الكنائس في بغداد. وردوني ووفقا لنص...

كشف المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العالم، عن حالة ذهول ورعب تسود المجتمع المسيحي في العراق إثر الهجمات الأخيرة التي طالت الكنائس في بغداد. وردوني ووفقا لنص نشره راديو سوا اشار الى أنه في حيرة كبيرة من أمره ولا يدري كيف يرد على المطالبين بالهجرة. المطران وردوني اكد ان الناس لا يعرفون أين يذهبون من شدة الصدمة، ومن شدة الضربة التي لا يقوم بها إلا الذين انعدمت ضمائرهم، وهم يحتاجون للوقت وللبراهين ليروا فعلا أن هناك سلاما واستقرار. المطران اوضح أن الموقف التقليدي للكنائس العراقية ومنذ عقود عدة هو عدم تشجيع المسيحيين على الهجرة إلى الخارج، معترفا في الوقت ذاته بأن الأوضاع أصبحت لا تطاق بالنسبة للكثيرين منهم في الظروف الحالية. المعاون البطريركي دعا الحكومة إلى بذل المزيد من الجهد لإثبات عكس ما ذهب اليه التقرير الذي أصدرته منظمة حقوق الأقليات الدولية أخيرا ، وصنفت فيه العراق ثاني أخطر بلد في العالم بالنسبة للأقليات الدينية والقومية. وعن الطروحات التي ناد بها بعض النخب المسيحية بضرورة منح الحكم الذاتي للمسيحيين في العراق كحل لحمايتهم، قال المطران وردوني إنه شخصيا يؤيد ما يريده الناس، موضحا بالقول انه بالتأكيد يفضل هكذا حكم يكون دوما على علاقة مع الحكومة المركزية فهوية الكل هي العراق وليس الدين أو المذهب أو العرق.

المطران وردوني يكشف عن حالة ذهول ورعب تسود المجتمع المسيحي في العراق إثر الهجمات الأخيرة

أمن

سياسة

أمن

وردوني

المجتمع

المسيحي

العراق

الهجمات

الأخيرة