المالكي يبدأ زيارته اليوم إلى نيويورك ومن ثم إلى واشنطن

البحث في مسالة إخراج البلاد من طائلة البند السابع ، وتقويم ما تم إنجازه بعد ستة أشهر على توقيع الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن إضافة إلى البحث في مسائل أخرى ولا سيما الخلافات بين إقليم كردستان...

البحث في مسالة إخراج البلاد من طائلة البند السابع ، وتقويم ما تم إنجازه بعد ستة أشهر على توقيع الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن إضافة إلى البحث في مسائل أخرى ولا سيما الخلافات بين إقليم كردستان والحكومة المركزية ، ستشكل الزاد الرئيسي الذي يحمله رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارته التي تبدأ الثلاثاء إلى نيويورك ومن ثم إلى واشنطن ، حيث سيلتقي كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الاميركي باراك أوباما وعددا من كبار المسؤولين الاميركيين. النائب عن الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق عباس البياتي لفت لوكالة الصحافة الفرنسية إلى ان المالكي سيقوم بزيارة الامم المتحدة للقاء الامين العام للمنظمة الدولية لمناقشة القرارات الدولية وخصوصا ما يتعلق باخراج العراق من البند السابع،واشار البياتي إلى أن رئيس الوزراء سيتوجه بعد ذلك للقاء الرئيس باراك اوباما لبحث تفعيل تطبيق اتفاقية انسحاب القوات الاميركية والتعاون في مجال تدريب قوات الامن العراقية كما سيوجه في خلال الزيارة الدعوة للشركات الاجنبية للاستثمار، مضيفا إن الوفد المرافق للمالكي يضم وزراء الخارجية هوشيار زيياري والدفاع عبد القادر جاسم العبيدي والداخلية جواد البولاني ومسؤولين اخرين. من جهته ، علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي إعتبر أن العلاقة مع الولايات المتحدة متشعبة ومقعدة، مشيرا إلى أن الطرفين نجحا في تحقيق الامن في العراق، كما ان هناك اتفاقية انسحاب القوات الاميركية، مضيفا لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجانبين العراقي والاميركي يرغبان في انعكاس هذه النجاحات على جوانب اخرى، ولفت الموسوي إلى أن العراقيين لمسوا بعد زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن رغبة لدى الجانب الاميركي في تعميق التعاون في مجالات مختلفة واعتقد ان الزيارة تشكل فرصة مناسبة، لبحث هذه المسائل وتحقيق تقدم في الصناعة والتعليم والاستثمار، واكد الموسوي ان النجاحات الامنية دفعت بالحكومة الى التفكير بتعميق العلاقات مع اميركا في مجالات عدة في مقدمها الاقتصاد والتعليم في حين يحتل المجال العسكري مرتبة متدنية. أما على صعيد الخلافات مع الاكراد، فقد عبر فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان عن الامل في ان تاخذ الادارة الاميركية في الاعتبار خصوصية اوضاع الاقليم، وقال إننا ننظر بشكل طبيعي الى الزيارة لكن على الادارة الاميركية الا تتعاطى فقط مع الحكومة العراقية بل يجب ان تاخذ في الاعتبار الخصوصية التي تتمتع بها حكومة الاقليم، وإذ رأى ان الخلافات بين اربيل وبغداد ستطرح خلال الزيارة لكونها من القضايا الاساسية في الساحة السياسية العراقية، طالب مصطفى بايجاد حلول لها مؤكدا ان حلها يصب في صالح العراق

المالكي يبدأ زيارته اليوم إلى نيويورك ومن ثم إلى واشنطن

أمن

سياسة

أمن

زيارته

اليوم

نيويورك

واشنطن

الحكومة العراقية

الحكومة المركزية

إقليم كردستان

جواد البولاني

اقليم كردستان

نوري المالكي

عباس البياتي

رئيس الوزراء