مسرحية لشباب كرد بعنوان المقبرة كمصير من يتمسك بالسلطة

فرقة من الشباب الكرد اختارت ان تحمل مسرحيتها اسم المقبرة في اشارة ضمنية الى مصير من يتمسك بالسلطة ويؤذي شعبه. المسرحية بحسب مخرجها تاتي كمحاولة لخلق فكرة جديدة تستقطب الجمهور الكردي بعيدا عن خشبة...

فرقة من الشباب الكرد اختارت ان تحمل مسرحيتها اسم المقبرة في اشارة ضمنية الى مصير من يتمسك بالسلطة ويؤذي شعبه. المسرحية بحسب مخرجها تاتي كمحاولة لخلق فكرة جديدة تستقطب الجمهور الكردي بعيدا عن خشبة المسرح كاروخ ابراهيم - مؤلف ومخرج المسرحية: تعد هذه المسرحية من الاعمال النادرة التي تقدم على مستوى الشرق الاوسط - وهي تقع ضمن مشروع مسرحي عنوانه المحطة- فكرت بعرضه في الهواء الطلق لايصال الرسالة بشكل جيد. نياز عبد الله/ ناقدة مسرحية: المخرج قال لمن هو في السلطة انك ماذا لم تحبوا كردستان فانكم ستكونون خلال الفترة المقبلة في المقبرة ، انها رسالة قوية جدا ، يجب ان يكون لدينا قانون وحرية تعبير. الشخصيات الفنية والثقافية التي حضرت العرض المسرحي اعتبرته تجربة تعبر عن الهموم والمشاكل الاجتماعية اليومية بشكل تحريضي من اجل التغيير ناصر حسن - مدير دائرة السينما في اقليم كردستان: الشباب عبروا بشكل جيد عن الهموم والمشاكل الاجتماعية اليومية - وهذه المسرحية تحريضية وصرخة للمجتمع على ان ينتبه الى مايدور من حوله- وهذا هو دور المسرح ، التحريض من اجل التغيير. تامان شاكر / ناشطة نسوية: المخرج قدم المسرحية من ناحية المضمون الولد يبحث عن الام المفقودة - الام هو الوطن. عمل مميز المسرح الكردي بدا يعيش من جديد. وبحسب مهتمين بالشان المسرحي فإن انصراف الجمهور عن المسرح وبحثه عن بدائل اكثر اثارة لا يمنع القائمين على الحركة المسرحية في الاقليم عن العمل بجدية تمنح العرض المسرحي القدرة على استعادة جمهوره الغائب حتى وان كان في الشارع او المتنزهات او الساحات المفتوحة.

مسرحية لشباب كرد بعنوان المقبرة كمصير من يتمسك بالسلطة

أمن

سياسة

أمن

لشباب

بعنوان

المقبرة

كمصير

يتمسك

بالسلطة