زيارة إلى منطقة الرضوانية التي تعتبر من أخطر مناطق العراق

على الرغم من مرور ثلاث سنوات على انتهاء الحرب الطائفية في العراق، فإن أهالي ناحية الرضوانية الواقعة جنوب غرب بغداد يؤكدون أنهم للمرة الأولى يرون وسائل إعلام في منطقتهم. ولعل عزوف الاعلام عن زيارة...

على الرغم من مرور ثلاث سنوات على انتهاء الحرب الطائفية في العراق، فإن أهالي ناحية الرضوانية الواقعة جنوب غرب بغداد يؤكدون أنهم للمرة الأولى يرون وسائل إعلام في منطقتهم. ولعل عزوف الاعلام عن زيارة المنطقة مبرر، فهذا الطريق كان يعرف بطريق الموت وطريق الجحيم ومسميات مرعبة اخرى.. من هنا كانت المجاميع المسلحة في ايام الصراع الطائفي تنطلق على الطرق المؤدية إلى منطقة الرضوانية التي كانت آنذاك ملاذا امنا لها تفرض فيها ما ارادت من معتقدات. حسين نعيم / مواطن من منطقة الرضوانية : ( مصيبة جان تماجنه نكدر نطلع يعني إلي يشرب جكارة يكصون أصبعه إلي شايل قوطية معجون يكصون أيده يعني جانت شغلات موحلوه بس هسه بصاية الله وصاية الحكومة والجيش) محمد عيدان / مواطن من منطقة الرضوانية : ( جان يعني تجينه ناس مانعرفه أيسون مشاكل وبلبله ويسون شغلات طائفية هذا منين وهذا من وين ، جانو يحطون بالجنطة ويأخذون عليه فلوس يعني أذا شافو واحد حالته المادية زينه يخطفوه ويطلبون عليه فدية لو ننطي لو يذبحوه) القوات الأمنية العراقية والامريكية قالت أنها سيطرت على المنطقة بالكامل من خلال نشر قواتها على جميع مداخل ومخارج الرضوانية. اللواء الركن بهاء نوري / قائد الفرقة الرابعة شرطة اتحادية : ( هذه المنطقة التي تشاهدونها كانت مرتع للعناصر الإرهابية وتنظيمات القاعدة حالياً أتشوف المنطقة تنعم بالأمن والاستقرار بعد الجهود الجبارة المبذولة من القوات الأمنية في المنطقة للسيطرة عليها ) مقدم كالتن فريك / فريق أعمار بغداد : ( مشاركتنه مع القوات الأمنية لاسيما مع الشرطة الاتحادية هي للمساعدة في الدعم والمشورة وهنالك دعم قدمناه لهذه المنطقة مثل أعادة ترميم بعض المدارس وبكلف بسيطة كما قدمنا بعض الدعم الأمني للقوات الأمنية كإعطاء المعلومات الاستخبارية للقضاء على بعض المطلوبين للعدالة) وعلى الرغم من الاستقرار الأمني فإن المنطقة لا تشكو فقط من عزوف الاعلام عنها بل من قلة الخدمات وتعثر الكثير من القطاعات الحيوية فيها لاسيما في قطاع التعليم. جمال علي / مواطن من منطقة الرضوانية : (ماعدنه مي ولا كهرباء شغلتنه تعبانه كبل مجان بناء هاي بناياتنه احنه سويناها) منعم علوان / مدير مدرسة في منطقة الرضوانية : ( وزارة التربية أبسط شيء أنه قدمت على سياج من شهر 12 يعني الكتاب بقى يفتر بالمديريات وأخر شيء وصل إلى مديرية المباني وكالولي مانبني سياج لان هاي المدرسة طلعت مجاوزة على المنطقة والمدرسة ألان بدون سياج ونناشد من قبل قناتكم الكريمة وزارة التربية أن يبنونه سياج للمدرسة) وبحسب مراقبين فإن إرجاع الأمن والاستقرار للمناطق التي شهدت عمليات مسلحة لا يكفي لوحده، إذ يعتبرون أن بقاء تلك المناطق من دون خدمات واهتمام حكومي ملموس قد يتسبب برجوعها الى احضان المجاميع المسلحة من جديد.

زيارة إلى منطقة الرضوانية التي تعتبر من أخطر مناطق العراق

أمن

سياسة

أمن

منطقة

الرضوانية

تعتبر

مناطق

العراق

أبراج

على السومرية