السومرية نيوز/
بغداد
تبنى تنظيم القاعدة، الجمعة، 93 عملية أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 100 شخص معظمهم من عناصر الجيش والشرطة والصحوات في محافظتي
الأنبار وديالى خلال الشهرين الماضيين، فيما أكد مسؤوليته عن تفجير عدد من العبوات والسيارات
المفخخة، وتفخيخ عدد من المنازل.
وقال التنظيم في بيان نشر، اليوم، على موقع له على الانترنيت، ولم يتسن لـ"السومرية نيوز" التاكد من صحته، إن مسلحيه
كانوا وراء مقتل وإصابة عدد من قوات الجيش والصحوة في "هجوم بالأسلحة الخفيفة
والمتوسطة على
نقطة تفتيش بمنطقة الجفة التابعة لعامرية
الفلوجة، أعقبه تفجير عبوة ناسفة
على عجلة للصحوة هرعت للمنطقة ثم عولج جمعهم برشقة من قنابر الهاون".
وأشار البيان الى "تفخيخ وتفجير منزل القيادي
في صحوة منطقة الشامية التابعة لقضاء حصيبة الشرقية، صداع دحام عطية"، مؤكدا
"الاشتباك مع دورية للشرطة بالأسلحة الخفيفة في منطقة اللهيب التابعة لناحية
الكرمة
مما أدى لمقتل عنصرين وإصابة
ثالث وإعطاب عجلة".
ولفت البيان الى عدد من العمليات الاخرى بينها
" تصفية عنصر في الجيش يدعى وسيم جاسم بتفجير عبوة لاصقة على مركبته في حي الشهداء
وسط
قضاء أبو غريب..وتفخيخ وتفجير منزل عنصر في استخبارات الشرطة يدعى صالح الأحمد
بمنطقة جزيرة
الرمادي..وتصفية الملازم مصطفى كارم بتفجير عبوة لاصقة على مركبته في
منطقة العامرية".
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن مقتل "ستة من عناصر الشرطة بتفجير مزدوج
لعبوتين في كمين بتقاطع سوق النزيزة في
الانبار..وتفجير عبوة ناسفة على ثلاثة من عناصر
الشرطة مما أدى لمقتل أحدهم
وإصابة اثنين آخرين بجروح في منطقة الخالدية، جنوب الأنبار".
ولفت التنظيم الى "تفجير سيارة مفخخة مركونة
على دورية للجيش في قضاء هيت مما أدى لتدمير عجلة ومقتل وإصابة من كان فيها..ومقتل
ثلاثة عناصر وجرح ضابط
في الشرطة بتفجير عبوة ناسفة على عجلتهم في منطقة البوعبد في الكرمة..وتفخيخ وتفجير
أربعة محال لتجهيز الجيش والشرطة في سوق الحميدية بالفلوجة".
وأكد البيان أن التنظيم كان مسؤولا عن "تفجير
عبوتين ناسفتين بصورة متعاقبة في كمين للجيش بمنطقة حميد شعبان بالانبار أدت الأولى
لمقتل أربعة عناصر في حين
سقط عدد غير محدد منهم بين قتيل وجريح في العبوة الثانية"، فضلا عن "تفجير
عبوة لاصقة على مركبة عنصر بالشرطة يدعى عمار محمد بمنطقة زوبع في
ابو غريب مما أدى
لتدمير مركبته وإصابته بجروح".
وأشار التنظيم الى تبنيه "الهجوم بالأسلحة
الخفيفة على موكب لثلاثة قضاة في الحي العسكري قرب
سيطرة الموظفين في الانبار مما أدى لإصابتهم بجروح خطيرة وتصفية أربعة من حراسهم، وعند مجيء الدوريات القريبة تم تفجير
عبوة مموهة في الموقع أدت لمقتل الملازم مزهر العلواني مع عنصر آخر في الشرطة".
وأضاف أن مسلحيه قاموا بـ"تفجير مزدوج بعبوتين
ناسفتين استهدف منزل ضابط في الشرطة بمنطقة البوجابر في الرمادي..واقتحام مركز للشرطة
في منطقة كبيسة.. واستهداف وتصفية أحد عناصر حماس
العراق المندمجة في الصحوات عادل خضير الزوبعي في حي نزال وسط الفلوجة مما أدى لمقتله".
وأضاف
أنه "استهدف أحد عناصر ما يسمى بالحزب الإسلامي
بتفجير عبوة لاصقة على مركبته قرب سوق
أبو غريب مما أدى لبتر ساقه..وتفخيخ وتفجير أحد
قادة ميليشيا حماس العراق يدعى أبو خمرة، كذلك مقتل مسؤول صحوة منطقة الشيخ عامر،
يدع محمد الزوبعي بتفجير عبوة لاصقة على مركبته".
وأورد البيان عمليات اخرى عدة استهدفت عناصر في
الجيش والشرطة والصحوات أدت الى مقتلهم او اصابتهم، في مناطق متفرقة من محافظة
الأنبار.
وفي
محافظة ديالى قال بيان آخر لتنظيم "دولة
العراق الاسلامية"، إن " مفرزة أمنية (للتنظيم) قامت بتفخيخ نقطة تفتيش للجيش
طريق السعدية-بعقوبة حيث أدى تفجيرها لمقتل وإصابة العديد منهم"، لافتا الى
"تفجير عبوة ناسفة على دورية للشرطة مما أدى لمقتل وإصابة عدد غير محدد منهم".
وأشار البيان الى "استهداف آمر الشرطة الاتّحادية
بتفجير عبوة ناسفة على دوريته في منطقة التحرير بديالى مما أدى لتدمير عجلة وإصابته
بجروح مع اثنين من مرافقيه..ومقتل عنصر صحوة في منطقة
التحرير ببعقوبة اثر تفجير عبوة لاصقة داخل محل عمله، كما تم تصفية مسؤول صحوة منطقة
اللهيب في
المقدادية خلال مداهمة منزله وأقامت حكم الله في أمثاله".
وتبنى البيان "تفخيخ وتفجير منزل مختار منطقة
التحرير ايضا وأحد مصادر المعلومات الاستخبارية للجيش، وعند وصول دوريات الجيش والشرطة
تم تفجير عبوتين في نفس الموقع مما أدى لمقتل وإصابة عدد غير محدد منهم، واستهداف مسؤول
الحزب الشيوعي في منطقة السعدية نصير محسن عليوي
الجبوري بتفجير عبوة ناسفة على مركبته".
فضلا عن عمليات متفرقة في العديد من مناطق
ديالى بينها تفجير عبوات
ناسفة وتفخيخ منازل، فضلا عن عمليات اغتيال.
وشهدت محافظتي الانبار وديالى تصعيدا امنيا خلال الشهرين الماضيين ادت
الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى، في وقت ما زالت قوات الصحوات في المحافظتين تتعقب
تنظيم القاعدة بالتنسيق مع القوات الامنية بعد أن استطاعت خلال الاعوام 2008 و2009
من السيطرة على مناطق المحافظتين بعد اشتباكات عنيفة ادت الى التضييق على عناصر
القاعدة ومغادرته تلك المناطق التي كانت تصنف خلال عامي 2006 و2007 بالساخنة.