خطيب الكوفة يطالب بعزل القادة المشكوك بهم والوقوف بوجه الاعتداء على القرآن

طالب أمام وخطيب التيار الصدري في مسجد الكوفة بالنجف، الجمعة، بعزل المشكوك بهم من أزلام النظام السابق من إدارة وقيادة الجيش والشرطة، واستبدالهم "بالشرفاء"، فيما دعا رجال الدين والمؤسسات الإسلامية إلى الوقوف في وجه "الاعتداء" على مقدسات المسلمين من قبل الجنود الأميركيين في أفغانستان.

السومرية نيوز/ النجف

طالب أمام وخطيب التيار الصدري في مسجد الكوفة بالنجف، الجمعة، بعزل المشكوك بهم من أزلام النظام السابق من إدارة وقيادة الجيش والشرطة، واستبدالهم "بالشرفاء"، فيما دعا رجال الدين والمؤسسات الإسلامية إلى الوقوف في وجه "الاعتداء" على مقدسات المسلمين من قبل الجنود الأميركيين في أفغانستان.

وقال إمام وخطيب مسجد الكوفة ضياء الشوكي في خطبتي صلا الجمعة، إنه "يجب على الحكومة والأجهزة الأمنية وضع حد للخروق الأمنية المتكررة والتي تودي إلى مقتل وإصابة الأبرياء"، داعيا "الحكومة إلى عدم الاعتماد على المشكوك بأمرهم من أزلام النظام البائد في أدارة وقيادة الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة".

وطالب الشوكي وهو إمام وخطيب التيار الصدري بـ"استبدالهم بالشرفاء من أبناء الشعب العراقي"، مشدداً على ضرورة "إعادة النظر بالمنظومة الأمنية للجيش والشرطة وغيرهما".

وهزت سلسلة تفجيرات، أمس الخميس (23 شباط 2012)، العاصمة بغداد وست محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار وكركوك، أسفرت عن سقوط نحو 491 شخصاً بين قتيل وجريح، واعترفت وزارة الداخلية بوقوع 22 تفجيراً استهدفت 19 منطقة في أنحاء العراق، كما اتهمت تنظيم القاعدة و"الآخرين" بالوقوف وراءها، مؤكدة أنها تهدف إلى تحريك الفتن الطائفية والسياسية ومنع العراق من أن يكون عملاقاً اقتصادياً.

على صعيد آخر دعا الشوكي "رجال الدين والمؤسسات الإسلامية بالوقوف في وجه الاعتداء على مقدسات المسلمين من قبل جنود الاحتلال الأميركي في أفغانستان الذين أحرقوا المصحف الشريف"، مشددا على ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة ومدروسة في هذا المجال".

وأحرق جنود أميركيون نسخاً من القرآن الكريم بعد مصادرتها من معتقلين أفغان في سجن قاعدة باغرام الأميركية، شمال العاصمة كابول، كونهم اعتقدوا أنها تُستخدم لتمرير رسائل بين السجناء ، بحسب مسؤولين أميركيين في واشنطن.

وتلقى الرئيس الأفغاني حاميد كرزاي رسالة اعتذار من نظيره الأميركي باراك أوباما عن ما وصفه الأخير "بالحرق غير المقصود" لنسخ من القرآن في قاعدة باغرام العسكرية.

واشتدت مشاعر العداء للأميركيين بين الأفغان خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب حوادث قتل مدنيين أو قيام جنود بأعمال تعتبر مسيئة للإسلام.