وقالت الوزارة في بيان، "تتطلع الجهات المعنية في
الحكومة الاتحادية إلى كشف الحقائق في حال تعرض
إقليم كردستان أو أي جزء آخر من
العراق، ومنع تكرار التهديدات ومعاقبة مرتكبيها".
واضاف البيان "في السنوات الأخيرة، تعرض الإقليم لعشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، ورغم معرفة مصدر الصواريخ والطائرات المسيرة ووجهتها، وتشكيل لجان مشتركة بين حكومة إقليم
كردستان والحكومة الاتحادية عدة مرات، إلا أنه لم يُتخذ أي إجراء ضد أي جهة. هذا على الرغم من التنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين، وتوافر أدلة دامغة".
واتم البيان، "بغض النظر عن المناخ السياسي والتوجهات السياسية للأطراف، فإن حماية أمن البلاد ومنع استهداف أرواح المواطنين وسيادتها واستقرارها هي أولوية المؤسسات الرسمية في كل من الحكومة
الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان".
وفي وقت سابق من اليوم، اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة
صباح النعمان، ان اتهامات داخلية كردستان لمؤسسة أمنية عراقية مرفوضة وغير مسموحة.
وقال
النعمان في بيان ورد لـ
السومرية نيوز، ان "ما صدر من
وزارة الداخلية في حكومة إقليم
كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل الذي نطالب بتقديمه إن وجد للجهات الحكومية الرسمية".
وأضاف ان "الحكومة الاتحادية بمؤسساتها الأمنية، اكدت في أكثر من مناسبة، أنها لم ولن تجامل على حساب أبناء العراق الواحد وأمنهم، وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أية جهة تحاول المساس بالاستقرار، أو الإخلال بالأمن في جميع أنحاء العراق".
وذكر ان "التحديات الراهنة تتطلب التعاون والتنسيق من خلال القنوات الرسمية، بدلاً من
اللجوء إلى المنافذ الإعلامية بتقارير وتصريحات من شأنها أن تمنح المتربّصين فرصة الإساءة للمؤسسات العراقية التي تحمي وتدافع عن العراق وصيانة أمنه، كما أنها تمنح الجهات المعادية التبريرات للنيل من استقرار العراق".
وفندت وزارة الداخلية في
اقليم كردستان العراق، في وقت سابق من امس الجمعة، مزاعم نشرتها تقارير ايرانية حول مهاجمة "موقع اسرائيلي" في
اربيل.
وقالت الوزارة في بيان، ان "بعض وسائل الإعلام الإلكترونية الرسمية في
إيران تداولت مزاعم تفيد بأن طائرة مسيّرة شنت هجومًا ليلة أمس على “موقع تابع لإسرائيل” في
أربيل".
وتابعت "نؤكد أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن
الصحة ولا تمت إلى الواقع بصلة، اذ لا توجد أي قواعد أو مقار تابعة لإسرائيل في كردستان، ولم تُنفّذ أي عملية من هذا النوع".
وبينت ان "ما حدث بالفعل هو سقوط طائرة مسيّرة في منطقة صحراوية قرب أربيل، ويُعتقد أن الهجوم تم من قِبل جماعات تابعة للحشد الشعبي تهدف لخلق
الفوضى".
ودعا البيان "الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى وضع حدٍ لهذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين".