السومرية نيوز/ اربيل
هاجمت رئاسة اقليم
كردستان العراق، الاثنين، بشدة القيادي في ائتلاف دولة القانون، ياسين مجيد، واعتبر أن التحالف الكردي الشيعي" أسمى من أن تناله تخرصات أمثال ياسين مجيد".
وقال المتحدث باسم رئاسة
كردستان، اوميد صباح عثمان، في بيان، تسلمت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "بامكاننا أن نرد بقوة و بالتفصيل على تطاول وافتراءات ياسين مجيد، الناطق باسم
المالكي، لكنه لايستحق الرد الا أننا نود الاشارة الى ان التحالف الكردي الشيعي هو أسمى من أن تناله تخرصات أمثال ياسين مجيد".
وأضاف "نعم، الاخلاق الكردية تفرض علينا دوماً رفض التبعية للغير، والالتزام بالوعود والمواثيق، والوقوف الى جانب الحق، ونقارع الدكتاتورية، ولا نعتقد ان السيد ياسين مجيد يفهم معاني هذه القيم والأخلاق".
واختتم البيان "ننصح ياسين مجيد ومن يحرضه على التطاول ان يتعلموا آداب الكلام ويعلموا ان العراق ليس ملكاً لهم".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، اتهم امس الأحد (18 اذار 2012)
إقليم كردستان بعدم رغبته بمناقشة موضوعات المناطق المتنازع عليها والمطارات والمنافذ الحدودية ومسالة حقول النفط خلال
المؤتمر الوطني المرتقب.
وأشار مجيد بنوع من التهكم الى انه بانتظار بشرى مزعومة لرئيس إقليم كردستان،
مسعود البارزاني، إلى الكرد خلال احتفالية اعياد نوروز في الـ21 من آذار الحالي، وما اذا كانت تلك إعلان الدولة الكردية.
كما وابدى استغرابه من حصول إقليم كردستان على امتيازات بينما مسؤوليه يشتمون الحكومة.
وأعرب
التحالف الوطني العراقي، الأحد (18 اذار 2012)، عن تفاجئه من تصريحات رئيس حكومة إقليم
كردستان مسعود البارزاني الاخيرة، وفي حين أكد حرصه على العلاقة الإستراتيجية التي تجمعه بالتحالف الكردستاني والقوى الوطنية الكردية الأخرى، طالب الجميع بالالتزام بالقضاء.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود
البارزاني قال في كلمة له خلال انعقاد المؤتمر الأول لشباب كردستان بمدينة اربيل، في (15 آذار 2012)، إن إقليم كردستان لن يسلم نائب رئيس الجمهورية
طارق الهاشمي لأن أخلاق الكرد لا تسمح بتسليمه، مؤكدا أن الأخير ما يزال نائبا لرئيس الجمهورية وعندما جاء للإقليم جاء للاجتماع مع رئيس الجمهورية
جلال الطالباني وبعدها حصلت المشكلة.
كما أكد البارزاني أن هناك "فاشلين" لم يقدموا للعراق ما نقدمه لشعبنا بكردستان ويريدوننا أن نكون مثلهم، مشيراً إلى أن عقود الإقليم النفطية غير مخالفة للدستور، وأن الإقليم سيستمر في سياسته ولن يغيرها، فيما اعتبر أن حكومة بغداد جاءت نتيجة تضحيات الكرد، وأكد أن الكرد "شركاء في بغداد"، مشدداً على أنهم لا يقبلون أن تقول لهم الحكومة نحن نقدم لكم هذا ولا نعطيكم هذا.
وانتقد القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، أمس السبت، (17 آذار 2012) تصريحات البارزاني بشأن قضية الهاشمي، وفيما أبدى استغرابه من سماح "الأخلاق الكردية" من استضافة رجل "متهم بقتل أبرياء"، أشار إلى أن القضية تحولت إلى أداة سياسية.
فيما أكدت
القائمة العراقية، اليوم الأحد، (18 آذار 2012) أن تخرصات النائب عن دولة القانون ياسين مجيد تشكل إهانة للكبرياء القومي الكردي وهي مستنكرة من قبلها، وفيما بينت أنها تعبر عن أجندة إقليمية يراد بها المساس بهيبة العراق.
يذكر أن العراق يعيش أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي، على خلفية إصدار مذكرة قبض بحق الهاشمي، بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وتقديم
رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه
صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديم طلب إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي، قبل أن تقرر في (29 كانون الثاني 2012) العودة إلى جلسات
مجلس النواب، وفي (6 شباط 2012) إنهاء مقاطعة
مجلس الوزراء.