السومرية نيوز/ بغداد
أكدت السفارة الصربية في بغداد، الاثنين، أن عقود التسليح التي أبرمتها
صربيا مع
العراق تتم بأشراف ومعرفة الامم المتحدة، وفي حين أشارت إلى أن أنها أخذت
تعهدات من الجانب العراقي بعدم استخدام السلاح في الخلافات الداخلية، لفتت إلى أن صربيا
ستقدم عروض تسليح جديدة للعراق.
وقال السفير الصربي في العراق راديساف بيتروفيج في حديث لـ"السومرية
نيوز" إن "عقود التسليح التي وقعتها بلاده مع العراق تتم جميعها تحت لواء
الأمم المتحدة وبمعرفتها"، مؤكدا أن "جمهورية صربيا أخذت تعهدات من العراق
بعدم اللجوء لاستخدام هذا السلاح في الخلافات الداخلية".
وأشار بيتروفيج إلى انه "يحمل دعوة رسمية من وزير الدفاع الصربي إلى نظيره العراقي سعدون
الدليمي سيسلمها
له خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن "صربيا تعتزم تقديم عروض تسليح جديدة
إلى
وزير الدفاع العراقي خلال زيارته إلى صربيا".
وكانت السفارة الصربية في العراق أعلنت، في (14 تشرين الأول 2012)، عن
تجهيز العراق بعشرين طائرة من نوع لاستا تستخدم لنقل البريد بين المحافظات العراقية،
فيما نفى عضو
لجنة الأمن والدفاع في
مجلس النواب عباس
البياتي، اليوم الأحد 21 تشرين
الأول 2012، هذه الأنباء، معتبرا الهدف من منها "تشويه" عقود التسليح مع
روسيا وتشيكيا.
وأبدى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية
حاكم الزاملي، في الـ15 من تشرين
الأول الحالي، استغرابه من شراء
الحكومة العراقية طائرات بريد من صربيا، واصفا الامر
"بالعجيب"، فيما طالب إشراك اللجنة بصفقات التسلح التي ستعقدها مع الدول
الاخرى.
وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس
النواب قد دافعت، في (13 تشرين الأول
2012)، عن عقود التسليح التي وقعها رئيس الحكومة
نوري المالكي مع روسيا وتشيكيا، وفي
حين طمئنت أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية، أكدت أن وفدا عراقيا
سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لتلك العقود.
وأعلن
المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة
علي الموسوي، في (12 تشرين الأول 2012)، أن العراق وتشيكيا اتفقا
على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع L-159 ، وفيما بين أنه براغ ستزود العراق بأربع طائرات مجانا، اعتبر أن زيارة
رئيس الحكومة نوري
المالكي إلى التشيك ولقاءه بمسؤوليها كانت موفقة.
وأنهى رئيس الحكومة نوري المالكي زيارته الرسمية إلى موسكو التي وصلها،
(8 تشرين الأول 2012)، على رأس وفد سياسي واقتصادي التقى خلالها الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، حيث توجه، مساء الأربعاء ( 10 تشرين الأول
2012) إلى العاصمة التشيكية براغ في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام.
ووقع وزير الخارجية العراقي
هوشيار زيباري، في (9 تشرين الأول 2012)،
مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مذكرة تفاهم للتعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين،
فيما طلب العراق مساعدة روسيا لخروجه من ما تبقى من أحكام الفصل السابع.
فيما أعلنت روسيا، في (9 تشرين الأول 2012)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة
بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق، لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد
الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية
أن صفقة الأسلحة البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار ويجري التفاوض حولها تشمل طائرات ميغ
29، و30 مروحية هجومية من طراز مي-28، و42
بانتسير-اس1 وهي أنظمة صواريخ ارض-جو.
وكان النائب في
التحالف الكردستاني حسن جهاد أكد، في (10 تشرين الاول
2012)، أن الكرد لا يعارضون العقود التي سيوقعها رئيس الحكومة نوري المالكي مع الحكومة
الروسية لتجهيز العراق بالأسلحة، فما اعتبر أن طائرات الميغ 29 لا تهدد
الأمن القومي
الكردي.
يذكر أن الحكومة العراقية تسعى إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه،
حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة منها الولايات المتحدة
الأميركية لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF16 والتي أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، في (13 أيار
2012)، أن العراق سيتسلم الدفعة الأولى منها عام 2014.