انطلاق تظاهرة "الفرصة الأخيرة" في الفلوجة

السومرية نيوز/ الأنبار
تظاهر عشرات الالاف من أهالي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار في جمعة "الفرصة الاخيرة"، مطالبين الحكومة العراقية بتنفيذ مطالبهم "المشروعة"، ورفع المتظاهرون اعلاماً عراقية ولافتات تطالب الحكومة بـ"الإصلاح".

وقال خطيب جمعة الفلوجة عبد الرزاق شلال، في خطبة ألقاها، اليوم، أمام عشرات الآلاف من المتظاهرين وأطلق عليها "جمعة الفرصة الأخيرة"، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "المتظاهرين لن يرجعوا عن إعتصاماتهم وتظاهراتهم مادام هناك عمليات اغتصاب واعتداء على سجينات وابرياء قابعين في السجون".

وأضاف شلال أن "جمعة الفرصة الاخيرة لا تعني اننا سنقطع حوارنا مع الحكومة إن ارادت الاصلاح، لكنها فرصة اخيرة للمالكي ليراجع نفسه والظلم الذي تمارسه حكومته ضد مكون معين"، واصفا "فترة حكم المالكي الاكثر دموية وظلما".

وشدد خطيب جمعة الفلوجة على أن "المظاهرات غير موجهة الى اي طائفة او كيان اخر بقدر ماهي موجهة للحكومة العراقية بمختلف ممثليها الحاليين"، مشيرا إلى أن "الظلم الذي تمارسه الحكومة ما يزال مستمرا حتى الان على مكون معين ولدينا الدلائل على ذلك".

وتشهد محافظة الأنبار منذ، (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة على الطرق الطريق الدولي السريع قرب مدينتي الرمادي والفلوجة، للمطالبة "بتصحيح مسار الحكومة" وإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على اعتقال حراس لوزير المالية رافع العيساوي، حيث قطع المتظاهرون الطريق، ورفعوا إعلاماً عراقية قديمة تعود لفترة نظام صدام حسين.