الفرقة 12 تنشر قطاعاتها العسكرية لتأمين 222 مركزا انتخابيا في كركوك

أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة، السبت، عن دخول قطعات الجيش العراقي إلى مركز محافظة كركوك والاقضية التابعة لتأمين 222 مركزاً انتخابياً ضمن خطة أمنية مشتركة تشارك فيها قوات الجيش والشرطة، فيما أكدت أن نشر القوات جاء بعد اتفاق مشترك في اللجنة الأمنية بالمحافظة التي يرأسها محافظ كركوك.

السومرية نيوز/ كركوك
أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة، السبت، عن دخول قطعات الجيش العراقي إلى مركز محافظة كركوك والاقضية التابعة لتأمين 222 مركزاً انتخابياً ضمن خطة أمنية مشتركة تشارك فيها قوات الجيش والشرطة، فيما أكدت أن نشر القوات جاء بعد اتفاق مشترك في اللجنة الأمنية بالمحافظة التي يرأسها محافظ كركوك.

وقال قائد الفرقة 12 المنتشرة في كركوك اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قطاعات الفرقة 12 بدأت بالانتشار داخل محافظة كركوك لتأمين 108 مراكز انتخابية يضاف إليها 114 مركزا في الأقضية والنواحي"، مبيناً أن "انتشار قوات الجيش حول هذه المراكز ياتي ضمن خطة أمنية مشتركة تم الاتفاق عليها في اللجنة الأمنية في محافظة كركوك والتي يرأسها المحافظ نجم الدين عمر كريم".

وأضاف الدليمي أن "هذه الخطة تعمل على تطبيق خطة الأطواق الثلاثة التي تبدأ من داخل المركز الانتخابي وهذا الطوق تقوم به مفوضية الانتخابات، والطوق الثاني ستتولاه قوات الشرطة بتنفيذه"، مشيراً إلى أن "الطوق الثالث تقوم به قوات الجيش من خلال تأمين السور الخارجي ومداخل المراكز الانتخابية لتأمين مشاركة فاعلة للناخب في كركوك".

وأكد الدليمي أن "المفوضية وبعد اعتماد ثلاثة مراكز للعد والفرز في كركوك، للانتخابات البرلمانية التي ستجري في 30 نيسان الحالي"، لافتا الى أن "انتخابات العام 2010 لم يكن العد والفرز في كركوك بل كان في المكتب الوطني، حيث سنقوم بحماية هذه المراكز".

وتابع قائد الفرقة 12 أن "القوات التي بدأت بتطبيق الخطة الأمنية التي تعمل بصورة مشتركة ضمن اللجنة الأمنية التي يترأسها محافظ كركوك نجم الدين كريم ولدينا تنسيق عالي مع قيادة شرطة كركوك وشرطة الأقضية والنواحي لتوفير الأمن، خلال فترة الانتخابات لمنع أي نشاط إرهابي تحاول من خلاله المجاميع المسلحة استهداف حياة المدنيين الأبرياء".

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.