نائب عنها: جميع العالم ينتظر عودة بابل الى وضعها الطبيعي

اكد النائب عن محافظة بابل هيثم الجبوري، اليوم الجمعة، أن جميع العالم بانتظار عودة "مدينة بابل التاريخية" الى وضعها الطبيعي عبر ادراجها على لائحة التراث العالمي، داعيا السياسين والناشطين والإعلاميين الى استنفار الجهود من اجل تحقيق "الحلم".

وقال الجبوري في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "كل العالم بأديانه وأعراقه وجنسياته ينتظر ان تعود بابل ام للحضارات ومدونة للتاريخ فهي المدينة الوحيدة التي ذكرتها جميع الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن وفيها احد العجائب السبع على كرتنا الأرضية ومنها كتب على ألواح الطين قوانين مازالت تعمل و كتابات حيرت من يقرأها ومملكة قبضت على مشارق الارض ومغاربها بقوتها".

واضاف أن "عودة بابل لوضعها الطبيعي هو عودة العراق جميعه متصدرا ومتعافيا من عصور الجور والدكتاتورية ليشق طريقه من جديد راسما لوحة مطرزة بتاريخ مجيد وحاضر مؤطر بالنصر على داعش دولة الضلالة ليصنع مستقبل مزدهر وغد مشرق ليثبت للدنيا بأسرها بان العراق مازال عراق بابل بعنفوانها وكبريائها وألقها".

وتابع قائلا "اليوم نحن مدعوون بالوقوف صفا واحداً سياسين وناشطين وإعلاميين ومواطنين وحكومة محلية وحكومة مركزية بالتحرك والضغط واستنفار الجهود واستثمار الطاقات والعلاقات من اجل تحقيق هذا الحلم الذي طالما عمل عليه اهالي بابل بكل شرائحهم ومؤسساتهم مواصلين الليل بالنهار بحركة دؤوبة لم تكل او تمل وها نحن نرى الثمار قد بانت والنتائج على وشك ان تقتطف".

وقال ايضا "نحن في مجلس النواب سبقنا هذه الخطوة بخطوة اقرار قانون بابل عاصمة العراق التاريخية واللجنة المالية وبموافقة المجلس خصصنا مبلغ ٦٠ مليار دينار لهذا الغرض، ونحن على استعداد بالاستمرار برصد المزيد من اجل بابل التاريخ و الحضارة متمنين ان تستثمر هذه المبالغ لما فيه تعزيز لتواجد بابل و حفظ موروثها و تراثها".

وبعث وزير الخارجية محمد على الحكيم، اليوم الجمعة، رسائل إلى نظرائه في الدول المشاركة بلجنة التراث العالمي لحشد الدعم والتصويت على ملف إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي.

وأكد وزير الثقافة عبد الأمير الحمداني، امس الخميس، أن إدراج آثار محافظة بابل على لائحة التراث العالمي صار مؤكدا، بعد أن استبعدتها "اليونيسكو" من قائمة التراث المعرض للخطر.

تحتضن العاصمة الأذربيجانية باكو مؤتمر لجنة التراث العالمي بدورتها الثالثة والأربعين، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، حيث يترقب العراقيون أن يتخذ المؤتمر قرار وضع مدينة بابل التاريخية ضمن لائحة التراث العالمي