كان يا مكان

بينما كان يتهيأ لاستئصال قدمه ذهب لزيارة الطبيب الحقيقي أبو الفضل العبّاس (ع)

وسط صلوات وتبريكات ودموع المؤمنين.. هكذا نال الطفل أحمد نعمة الشفاء من الامام الحسين (ع).

أحيانًا تمر عليك ظروف تشعر أنها لن تنتهي من شدتها وقسوتها ومع مرور الأيام تتلاشى بلطف الله وطريقته وتدبيره.

والدي الطفل "عبد الرؤوف" كانوا يتمنون موته طلباً لراحته.. ولكن حصل ما لم يكن بالحسبان!

بعد أن فشل أطباء فرنسا بعلاجها من مرض السرطان قصدت الامام الحسين (ع).
إليكم القصة الكاملة لهذه السيدة الفرنسية.

وإن بعدت الاماني وتقطعت الأسباب، يأتي بها الله وإن دنا اليأس و توارت الآمال،
يأتي بها الله غيثاً ورحمة وإن دنا الجدب وعزّت النضرة ، يأتي بها الله فجرا وإشراقاً
وإن غاب النور واستبدت الظلمة ، يأتي بها الله فرجاً من بعد كرب ويُسرًا من بعد
عسر و سرورًا من بعد حزن.

الحمد لله الذي يقر الأعين ويجبر الخواطر ويبصر ما في القلوب ويستجيب الدعاء ويرينا حكمته وعظيم عطاءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل أيامنا، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه.

"ان الله حكمة في ترتيب الأمور ، تلمسها في كل موقف ظننته يجري وفق توقعاتك فسار وفق مشيئته، فان جاءت مشيئته كما تمنيت فقد منحني، وان جاءت غير ما اشتهيت فانني أثق أن منحه سيأتي في النهاية كما تأملت، وسيكون أعظم."

"في الحياة.. ما عليك الا السعي والله يتكفل بالباقي، لا تفكر كيف سيأتيك الفرج، تدابير الله عظيمة وهو القدير العزيز، لا تستبق الأحداث وتخاف الابتلاء فكل بلاء لطفه معه ورحمة الله ترافقه، لا أحد يعرفك من الداخل الا الله فلا تجزع وتقلق، ما عليك الا السعي والايمان أنه بك أرحم الراحمين."

الصدقة قد تفتح رزقا كان معلقا أو تشفي مريضا أو تزيح هما أو تمسح اثما فـ تصدق..!