السومرية نيوز/
بغداد
يعقد في بغداد اليوم السبت، المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم لاختيار مكتيب تنفيذي جديد لأكمال الدورة الانتخابية الحالية، ويتنافس على كرسي الرئاسة عبر صراع محموم رئيس الاتحاد الحالي ونائبه، في اتخذت اللجنة المشرفة إجراءات مشددة قبل الانتخابات.
ففي ضوء قرار محكمة كاس الدولية الناتج عن شكوى المعترضين من
الهيئة العامة على انتخابات الاتحاد التي جرت في الـ18 من حزيران عام 2011 فرض على
اتحاد الكرة إعادة انتخاباته وإكمال الدورة الانتخابية التي تبقى منها سنة وأيام قلائل، وبعد تأجيلات عديدة استقر الموعد على الـ31 من آيار الحالي، لإقامة الانتخابات وعند وصول الموعد كان كل شيء مجهزا ومهيأ لإقامة الانتخابات.
صراع محموم
على نحو مفاجيء
أعلن نائب الرئيس
عبد الخالق مسعود تمرده على رئيس الاتحاد ناجح حمود وفي أكثر من موضع صرح مسعود بأن هناك أخطاء للرئيس وتفرد بالقرار، ولم تجد نفعا زيارة الرئيس حمود لنائبه مسعود في
اربيل، إذ كان الإصرار هو السمة التي تميز بها مسعود الذي رفض العمل في الاتحاد بداعي وجود أخطاء وسياسات غير منطقية.
دفع هذا الأمر لإعلان التمرد الذي نتج عنه ترشح مسعود لرئاسة الاتحاد منافسا وحيدا لناجح حمود، وذهب الأمر لأبعد من هذا عندما شكل مسعود كتلة تضم عددا من أعضاء الاتحاد المستقيلين وعددا من الهيئة العامة الذين لديهم مؤشرات على عمل الاتحاد، فتشكلت كتلتان الأولى لناجح حمود وعدد من أعضاء الاتحاد والأخرى لعبد الخالق مسعود وعدد آخر من أعضاء الاتحاد.
صراع آخر
وعلى منصب النائب الأول يتنافس كل من رئيس نادي
الكرخ شرار حيدر ورئيس نادي الطلبة علاء
كاظم وهو تنافس لايقل شأنا عن الصراع الأول، سيما وان المرشحين مكن كتلتين متناوئتين، والحال نفسه ينطبق على منصب النائب الثاني الذي يتنافس فيه أمين سر الاتحاد السابق احمد عباس وعضو الاتحاد الحالي
علي جبار.
متنافسو العضوية
رشح لعضوية الاتحاد 31 مرشحا وهم طارق احمد ومحمد جواد الصائغ و ونعيم صدام وهادي احمد وجليل حنون وكاظم محمد سلطان وعلي عزيز وباسم جمال وكامل زغير وليث قاسم وطارق
عبد الرحمن وخليل ياسين ويحيى زغير ويحيى كريم حسن ولطيف خلف ومحمد صاحب وقادر شمخي وفاقد محمد كريم وعماد ياسين وابراهيم قاسم وصبحي كامل وطه عبد حلاته ومالح مهدي ومحمد خليل ونوزاد قادر وعبد الرزاق عطية وعادل كريم علوان ورافد
عبد الامير ورائد محمد نجيب وفالح موسى وسعد مالح .
اجراءات مشددة
بدورها فرضت اللجنة المشرفة على الانتخابات اجراءات مشددة حيث منعت دخول أجهزة الموبايل والسلاح وتحديد عدد الضيوف وتقليص عدد الاعلاميين والصحافيين بالسماح لمراسل ومصور للقناة الفضائية وصحافي واحد للصحيفة أو الموقع الألكتروني، ومنحت الجميع باجات تعريفية خاصة ملونة حيث خصص كل لون لجهة معينة من الهيئة العامة او الضيوف او الإعلاميين او اللجنة المشرفة وما إلى ذلك، وخصصت اللجنة ثلاثة مداخل للقاعة التي يقام بها المؤتمر الانتخابي حيث سيكون الباب الأول للهيئة العامة والثاني للضيوف والثالث للاعلاميين، ولن تسمح اللجنة بالنقل المباشر للانتخابات وإنما تسجيل عدد من اللقطات قبل المؤتمر الانتخابي وستكون اللقاءات بعد انتهاء الانتخابات.