خطف فريق
المصافي نقطة ثمينة من مضيفة فريق
الزوراء في المباراة التي جمعتهما على
ملعب الزوراء ضمن مباريات الدور
الحادي عشر للمجموعة الشمالية ، وقاد اللقاء
الحكم الدولي هيثم محمد علي بمساعدة الحكام حسين تركي ورعد موسى وامير حسين حكماً رابع.
مثل فريق الزوراء :
محمد كاصد لحراسة المرمى واحمد جاسب وحيدر
عبد الرزاق واكرم ستار وعمر صباح للدفاع ولخط الوسط علي قاسم وجابر شاكر وحيدر
عبد الامير ومحمد احمد وللهجوم
مروان حسين ومصطفى احمد.
ومثل المصافي: لحراسة المرمى سعد حسين وللدفاع علي نعمان واحمد عريبي وعلاء الدين جعفر ومالك كباشي وللوسط همام صالح وياسر سعدي ورافد ابراهيم وعقيل صدام ولخط وللهجوم عمار
عبد الحسن وعمار كايم.
شهدت الدقائق الاولى جس للنبض من جانب الفريقين ، دون خطورة على المرميين وانحصر اللعب في وسط الملعب ،
بعدها سيطر لاعبو الزوراء على وسط الملعب وبدأُ بشن هجمات عن طريق االجناحان محمد احمد(دعبس) وعلي قاسم قابلها أستبسال لاعبو المصافي في الذود عن مرماهم.
واضاع لاعبو الزوراء عدة فرص محققه امام امام مرمى المصافي احدها كانت لحيدر عبد الامير والاخرى لمحمد احمد وفي منتصف الشوط تراجع اداء الفريقان لينحسر اللعب في وسط الملعب مع افضلية للنوارس وفي الدقيقة الثالثة والاربعين حصل الزوراء على ركلة حرة خارج منطقة الجزاء نفذها
حيدر عبد الامير ليلعبها بشكل رائع من فوق الجدار ارتطمت بعارضة المصافي لترجع الى
محمد احمد الذي لعبها الى الجهه الاخرى التي تواجد فيها احمد جاسب ليرتقي لها الاخير وحاول اجتياز مدافع المصافي احمد عريبي ما ان اجتازت الكرة اللاعب تعرض احمد جاسب لاعثار واضح داخل منطقة الجزاء ليتغاضى الحكم عن ركلة جزاء واضحة لمصلحة النوارس وسط اعتراض لاعبي الفريق ، لينتهي الشوط الاول سلبيا.
وفي الشوط الثاني دخل الزورائيون وهم مصممون على تحقيق هدف يريحهم ويسعد جماهيرهم الغاضبة فشنوا الهجمة تلوا الاخرى على الحارس سعد حسين ولكن بدون جدوى واجرى مدربي الفريقان تغيرين املين بتغيير مسار المباراة ، وفي الدقيقة الخامسة والخمسون سدد
مروان حسين كرة بيسراه ابعدها حارس المصافي ببراعة بعدما كانت متجهه الى الهدف بعد هذة الهجمة شن الزورائيون عدة هجمات على مرمى المصافي لكن اغلب الهجمات كانت تفتقد للنهايات الاخيرة وفي النصف الاخير من المباراة شهد عدة تبديلات في التشكيلة الزورائية فأخرج المدرب حازم جسام اللاعب مروان حسين ودخل بديلاً عنه
محمد عبد الحسن واخرج المدافع عمر صباح ليشرك لاعب خط الوسط
اسامة علي ليجري بعض التغييرات التكتيكية ، والتي اقتضت ارجاع
حيدر عبد الرزاق كمساك يسار وايضاً تقدم علي قاسم للهجوم ليحل محله محمد عبد الحسن الذي شغل الجناح الايمن للنوارس وحاول فريق الزوراء الضغط على مرمى المصافي لكن جميع الكرات كانت تنتهي باحضان الحارس وفي الدقيقة الثالثة والثمانون اشرك مدرب الزوراء اللاعب حسان تركي بدل اللاعب علي قاسم محاولاً تعزيز خط وسط الفريق ليلعب الفريق باقي دقائق المباراة بمهاجم واحد واضاف حكم اللقاء ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لم يستغلهى الزوراء بل كادت الدقيقة الاخيرة ان تنهي المباراة لصالح المصافي بعدما انفرد مهاجم المصافي
عمار عبد الحسن بمرمى الزوراء ليقابل الحارس محمد كاصد ليلعبها الى المرمى لكن الكرة ابعدت من كاصد واستمرت نحو الهدف ليبعدها وسام جبار باللحظات الاخيرة من امام المرمى لينقذ الفريق من هدف محقق كاد ان ينهي المباراة لصالح المصافي ليصفر بعدها حكم اللقاء معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف .