الهدف الأول جاء مبكرًا بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد لمسة يد على موسى سيسكو في الثانية 40، انبرى لها محمد صلاح وسجلها بطريقة رائعة في مرمى الحارس هوجو لوريس، ليُصبح أول لاعب مصري يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، والثاني عربيًا والثامن في تاريخ إفريقيا.

وفي الشوط الثاني من المباراة، حاول توتنهام إدراك هدف التعادل للعودة في المباراة، لكن محاولات السبيرز لم تنجح رغم تسديدات الثلاثي إريكسن ولوكاس مورا، وهيونج مين سون، ولكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر تألق وكان بالمرصاد.

تمكن البديل ديفوك أوريجي من استغلال خطأ دفاعي، في الوقت القاتل بالدقيقة 78 لإحراز الهدف الثاني للريدز.

وبهذا الفوز يتوجّ ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى مُنذ عام 2005، وللمرة السادسة في تاريخه.