وقال علك في بيان تلقت
السومرية نيوز نسخة منه، "يستنكر أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية العراقية، البيانات الاستفزازية الصادرة من السيد
رعد حمودي و التي يدعي فيها رئاسته للجنة الأولمبية العراقية رغم عدم منحه الثقة من قبلنا في
المؤتمر الانتخابي الأخير".
وأضاف، "كما نعرب عن استغرابنا الشديد من محاولاته الرامية إلى فرض تواجده في مقر الأولمبية والادعاء بامتلاكه صلاحيات إدارة
اللجنة الأولمبية العراقية بعد تسميته من قبل
اللجنة الأولمبية الدولية ( كمحاور ) معها، علماً أن
القانون العراقي والنظام الداخلي للجنة يشترطان انتخاب الرئيس ولا يوجد نص قانوني يمنح
حمودي صفة الولاية على أعضاء الجمعية العامة".
وتابع "نترك للشارع الرياضي الحكم على تصرفات الرئيس السابق الذي يرفض تسليم مهام إدارة الأولمبية إلى اللجنة الخماسية التي تمت تسميتها من غالبية أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من رؤساء الاتحادات الرياضية المشهود لهم بالنزاهة والحيادية والمصداقية و الذين لا تربطهم اي مصلحة في العملية الانتخابية القادمة لكونهم غير مرشحين في الانتخابات وبعيدين عن الصراعات الدائرة حولها".
وتابع "نحن نعلم أن تمسك الرئيس المنتهية ولايته في التواجد بمقر اللجنة لا يتعلق بمهام الحفاظ على مصالح الأولمبية واتحاداتها الرياضية، بعد أن تركها حمودي تواجه معاناة تطبيق القرار ١٤٠ والابتزاز الذي تعرضت له من قبل الوزير السابق
أحمد العبيدي، لكن تواجده ماهو الا محاولة مكشوفة للضغط والتاثير على هذه الاتحادات عبر إجراءات معيبة بحقه أولاً وبحق الرياضة العراقية ثانياً".
وأشار إلى أن "حمودي من جهة يدعي فيها المحاور حرصه على تطبيق قرارات اللجنة الاولمبية الدولية وخارطة الطريق التي يدعي وجودها من الدولية ، لكنه في الوقت ذاته يرفض العمل بخارطة الطريق التي رسمها أعضاء الجمعية العامة والتي نفتخر كونها عراقية، و لا ترتبط باجندات
حسين المسلم التي باتت مكشوفة للجميع".
واختتم البيان بالقول، "نتمنى على رعد حمودي أن يراجع قرارته الأخيرة وتشبثه بالكرسي الذي تولى ادارته لاثني عشر سنة ، وان يتحلى بالشجاعة الكافية للاقرار بعدم رغبة الجمعية العامة باستمراريته في العمل الاولمبي، آملين حسن تدخل جميع الاطراف لانهاء هذه التصرفات والسماح لاعضاء اللجنة الخماسية لممارسة مهامهم بموجب ارادة وطنية عراقية خالصة".