وكان
درجال قد شكل لجنة ثلاثية لتسيير عمل الاولمبية لحين اجراء انتخابات جديدة.
وقال السهلاني في بيان إن "عمل
اللجنة الثلاثية سهل اذا تمسكت بنصوص القانون والنظام الداخلي للجنة الاولمبية العراقية والقرارات الموثقة للجنة الاولمبية الدولية".
وأوضح أن "الانتخابات التي تم الطعن بشرعيتها يتحمل مسؤوليتها مدير قسم العلاقات
هيثم عبدالحميد بشكل مباشر عندما تم تنصيبه من قبل
رعد حمودي منسقا مع الهيئة المشرفة على الانتخابات وقد ضلل عبدالحميد الهيئة وبشكل ملموس ومؤكد عندما وضع تفسيرات للنظام الداخلي لا يفقه معناها القانوني، موهما
اللجنة التحضيرية والهيئة المشرفة على ان هذه التفسيرات هي جزء من قرارات اللجنة الاولمبية الدولية".
وأضاف ان "
عبد الحميد تجاوز حدود مهامه بالترجمة والمراسلة الى صناعة قرارات وتفسير نصوص اطاحت بجهود الهيئة المشرفة ، وتم ذلك بأكثر من اجراء تسبب في الطعن بشرعية الانتخابات، لذا يستلزم من الثلاثية ابعاد عبدالحميد وغيره والتزامهم بجميع اجراءاتهم بنصوص النظام الداخلي للجنة الاولمبية العراقية ليكون مسطرة لكل الاجراءات".
واكد السهلاني ضرورة "التعامل بحذر وشفافية وبدون ضغائن مع الملف الانتخابي ، وان لا تتكرر تجربة القرار ( ١٤٠ ) مرة اخرى وان لا تتمدد اللجنة الثلاثية افقيا تجاه النيل من استقلالية الاتحادات ، مؤكدا بأن اقسام اللجنة ومكاتبها على استعداد لتقديم الدعم اللوجستي للثلاثية على ان لا تكون خارج مسؤوليات ومهام تشكيلها"، مشددا على ضرورة "اتمام مهمتها بنجاح".