توهج "صلاح الإنجليزي" لا يشفع للمصري في المونديال

ستعج النسخة المقبلة من المونديال بالنجوم القادمين من مختلف القارات، إلا أن كأس العالم 2022 بقطر ستخسر في المقابل بعض اللاعبين البارزين على الساحة العالمية، الذين فشلوا في قيادة فرقهم الوطنية للحدث الكبير.

ولعل أبرزهم هو الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، الذي حل ثالثًا في ترتيب جائزة "الأفضل" لعام 2021، خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.

ويقدم صلاح موسمًا من أبرز مواسمه مع ليفربول، حيث يتصدر قائمة هدافي البريميرليج بـ20 هدفًا.

كما يأتي في المركز الرابع بين هدافي دوري أبطال أوروبا، برصيد 8 أهداف، متخلفا بفارق 4 أهداف عن المتصدر روبرت ليفاندوفسكي، نجم بايرن ميونخ.

لكن كل هذا لم يشفع له على المستوى الدولي.

فقد أخفق منتخب مصر في استغلال فوزه على ملعبه أمام السنغال (1-0)، في ذهاب الدور الفاصل للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، ليخسر إيابا بنفس النتيجة، قبل أن تمنح ركلات الترجيح أسود التيرانجا بطاقة التأهل.

وقد ساهم صلاح في هذا الإخفاق، بعدما أهدر ركلة الترجيح الأولى للفراعنة.

وكان نجم الريدز قد شارك في كأس العالم بروسيا 2018، رغم الشكوك التي دارت حوله قبل انطلاق البطولة، بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.

وبالفعل، غاب صلاح عن المباراة الافتتاحية ضد أوروجواي، قبل أن يشارك في المباراتين التاليتين بدور المجموعات، ليسجل هدفين في مرمى كل من روسيا والسعودية.