الكشف عن شرط برشلونة لرحيل أوباميانغ إلى تشيلسي

السومرية نيوز – رياضة
كشف الإعلامي الإسباني جيرارد روميرو، أن نادي برشلونة على استعداد لبيع الغابوني بيير إيمريك- أوباميانغ، لاعب الفريق، إلى تشيلسي، حال وصل عرض بقيمة 25 إلى 28 مليون يورو.

ورحل عن تشيلسي ثنائي هجوم الفريق، روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر هذا الصيف، والآن يسعى لتعويضهما بضم مهاجم جديد.

فيما قال الإعلامي فابريزو رومانو، الصحفي بشبكة "سكاي سبورتس" المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، إن "تشيلسي يخطط لإجراء محادثات مع وسطاء في نهاية هذا الأسبوع لمناقشة إمكانية التعاقد مع أوباميانغ، وإذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع اللاعب فإن تشيلسي سيقدم عرضا رسميا لضمه".

وكان توخيل، مدرب تشيلسي، أكد لإدارة "البلوز" أنه يريد العمل مع أوباميانغ مجدداً بعد أن سجل الغابوني 79 هدفاً خلال عامين تحت إمرة توخيل في بروسيا دورتموند.

ورحل أوباميانغ من آرسنال إلى برشلونة في صفقة انتقال حر في يناير الماضي وتتبقى في عقده مع البلوغرانا ثلاثة أعوام، لكن تشيلسي يسعى لاستغلال وضع النادي الإسباني الحالي ومحاولته العودة للاستقرار المادي، بحسب وسائل إعلام إنجليزية.

وأحرز الغابوني بقميص الغانرز 92 هدفاً في 163 مباراة بجميع المسابقات، وفي برشلونة سجل المهاجم الدولي الغابوني 13 هدفاً في 23 مباراة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.

ويريد تشيلسي إغراء أوباميانغ براتب أسبوعي كبير وإقناعه أن فرصته صعبة في ظل وجود ليفاندوفسكي في خط هجوم برشلونة.

وعلى الرغم من أهمية أوباميانغ بالنسبة لتشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، فإن بيعه هذا الصيف سيوفر لبرشلونة مبلغًا كبيرًا، يمكن أن يساعد في حل أزمة الرواتب.
برشلونة كان يفاضل بين الثنائي ممفيس ديباي وأوباميانغ لبيع أحدهما هذا الصيف، لكن الأول اقترب من الرحيل إلى يوفنتوس.

ويستخدم برشلونة العديد من الآليات لزيادة إيراداته من أجل تعويض الخسائر وتقليل الديون والوفاء بقواعد اللعب المالي النظيف المطبقة في الدوري الإسباني.

وسيتعين على برشلونة التحرر مما يسمى بكتلة الرواتب لتسجيل المدافع الفرنسي كوندي، البالغ من العمر 23 عاما.

واستهل برشلونة مشواره في بطولة الليغا هذا الموسم، بالتعادل السلبي أمام رايو فاليكانو، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإسباني.

وبهذا التعادل رفع برشلونة رصيده لنقطة في المركز الخامس، وخلفه في المركز السادس رايو فاليكانو بنقطة أيضا.