وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد إن
نيمار وضع الشكوك التي أحاطت بمستقبله مع
باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية جانبًا بإسهامه في الأهداف سواء بالتسجيل أو بالتمريرات الحاسمة.
وأضافت أن زميله ميسي بدأ التألق مع بداية الموسم الجاري، ليشكل اللاعبان أكثر ثنائي يصنع تمريرات حاسمة في
الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، حيث صنع ميسي ونيمار 7 تمريرات حاسمة لكل منهما حتى الآن هذا الموسم.
أرقام مبابي تتأثر بشراكة ميسي ونيمار
وأوضحت الصحيفة أن أرقام مبابي تأثرت بشراكة ميسي ونيمار؛ إذ لم يعد الفرنسي هداف
باريس سان جيرمان وتراجع للمركز الثاني خلف نيمار، بعد أن سجل البرازيلي هدف الفوز على بريست في الجولة السابعة من
الدوري الفرنسي ليرفع رصيده التهديفي منذ بداية الموسم إلى 10 أهداف حيث سجل الدولي البرازيلي
ثمانية أهداف في الدوري الفرنسي واثنين في كأس السوبر الفرنسي.
وبقي رصيد مبابي متوقفًا عند 9 أهداف، بواقع 7 في الدوري وهدفين في دوري أبطال أوروبا سجلهما في مرمى
يوفنتوس الأسبوع الماضي، بينما سجل ميسي 4 أهداف، 3 منها في الدوري الفرنسي وهدف في كأس السوبر.
وأردفت الصحيفة أن أهداف مبابي الـ7 جاءت بعد 4 تمريرات حاسمة من ميسي و3 من نيمار، موضحة أن ميسي قدم تمريرات حاسمة للثنائي مبابي ونيمار فقط، بينما قدم نيمار 3 تمريرات إضافية حاسمة للاعبين آخرين، بواقع تمريرة لمواطنه ماركينيوس وتمريرتين للمغربي
أشرف حكيمي.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تراجع مبابي في تقديم التمريرات الحاسمة منذ بداية الموسم الحالي مقارنة بعدد تمريراته الحاسمة في نفس هذه الفترة من الموسم الماضي.
وكان مبابي أكثر لاعب تقديمًا للتمريرات الحاسمة في الموسم الماضي برصيد 26 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، وجاء بالمركز الثاني ميسي بـ15 تمريرة حاسمة، وحل نيمار في المركز الرابع بـ8 تمريرات، بينما ذهب المركز الثالث للأرجنتيني أنخيل
دي ماريا، الذي غادر الفريق إلى يوفنتوس، برصيد 9 تمريرات.