وتوجت
الأرجنتين بلقب
كأس العالم 2022 في قطر بالفوز بركلات الترجيح على
فرنسا في النهائي، بعد تعادل إيجابي 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وقال
الفيفا في بيان رسمي إن
لجنة الانضباط التابعة له فتحت تحقيقا ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بسبب "الانتهاكات المحتملة للمادة 11 (المرتبطة بالسلوك العدواني وانتهاكات مبادىء اللعب النظيف")، والمادة 12 (المتعلقة بسوء سلوك اللاعبين والمسؤولين، من قانون الانضباط)".
وواصل البيان: "الانتهاك تواصل إلى المادة 44 من لوائح كأس العالم 2022، ولوائح وسائل الإعلام والتسويق الخاصة بكأس العالم 2022 وذلك خلال مباراة الأرجنتين وفرسنا في النهائي".
ويعتبر إيمليانو
مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين هو المتهم الأول فيما يخص انتهاكات بلاده، وبدأ الأمر عند استلامه
جائزة القفاز
الذهبي كأفضل حارس مرمى في البطولة.
وقام مارتينيز بتصرف غير لائق عند استلامه الجائزة، من أجل إهانة الجماهير الفرنسية، التي كانت تهتف ضده أثناء المباراة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قام مارتينيز بالسخرية من
كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا مع زملائه في غرفة خلع الملابس، حين طالبهم بالوقوف دقيقة حداد عليه بسبب حزنه على خسارة كأس العالم.
مارتينيز وميسي مع دمية
مبابي
السخرية من مهاجم فرنسا امتدت مع مارتينيز لاحتفالات بلاده في العاصمة بيونيس آيريس، حين رفع دمية لطفل رضيع عليها وجه مبابي في إشارة مهينة ضد مهاجم
باريس سان جيرمان، الذي سجل في مرماه 3 أهداف خلال نهائي المونديال، بجانب ركلة ترجيح.
التصرفات غير اللائقة من لاعبي الأرجنتين بدأت من ربع
نهائي كأس العالم حين انتقد مارتينيز الحكم الإسباني ماتيو لاهوز عقب اللقاء قائلاً: "كان يريد لهولندا أن تسجل في مرمانا هدف التعادل".
من جانبه، هاجم
ليونيل ميسي نفس الحكم بعد لقاء "الطواحين" قائلاً: "لم يكن يجب أن ينتهي اللقاء هكذا، لا أريد الحديث عن الحكام، ولكن الناس شاهدت ما حدث، كنا خائفين قبل المباراة من تعيين لاهوز، يجب أن يراجع الفيفا أسماء الحكام الذي يختارهم".
وفيما يخص الاتحاد الأرجنتيني، فإنه قد يتعرض لعقوبة مالية ضخمة بسبب انتهاك بعض القوانين الخاصة بالتسويق والإعلام بحسب ما ذكرت صحيفة "آس"
الإسبانية.