وقالت الصحيفة الشهيرة في تقريرها، اليوم الأربعاء: "لم ينس
ريال مدريد كيليان مبابي، وبالتأكيد لم ينس
مبابي ريال
مدريد".
وأضافت: "من بعيد قد تبدو الأشياء مختلفة تمامًا، ولا يتحدث مسؤولو مدريد عن احتمال التعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا - علنًا وسرًّا - لأنهم لا يريدون أن يكون هذا الموضوع بارزًا في وسائل الإعلام، بعد ما حدث الصيف الماضي، لكنهم أبقوا قنوات اتصال أكثر سرية مع اللاعب وعائلته، ومنذ
كأس العالم 2022، كانت هناك حركة بشأن هذا الأمر".
وتابع التقرير: "عندما توجهنا بالسؤال من قبل صحيفتنا، أجاب ممثلو مبابي أنهم يفضلون عدم التعليق، ويصر مصدر كبير في مدريد، طلب عدم الكشف عن هويته لحماية موقعه، على أنهم لم يسمعوا شيئًا منذ الصيف الماضي".
وأشارت "ذا أتلتيك" إلى أن "الهدف واضح، إذا ما قرر مبابي الرحيل عن
باريس سان جيرمان، فسيكون ريال مدريد جاهزًا بعرضه على الطاولة".
وأوضح التقرير: "رحيل مبابي في يناير لن يحدث، ولن يكون الأمر كذلك بالضرورة في الصيف المقبل، لكن في
باريس سان جيرمان يدركون أن مبابي لم ينس بأي حال من الأحوال حلمه باللعب لريال مدريد".
وقال مصدر من باريس سان
جيرمان، للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته: "النادي الوحيد الذي يمكنه إخراج مبابي من هنا هو ريال مدريد، لا شيء مستحيل في كرة القدم، لكن يمكننا أن نطلب 400 مليون يورو، أو حتى لا نضع سعرًا له".
ولفت إلى أن "مسؤولي ريال مدريد، من جانبهم، لا يزالون متحفظين بشأن أي انتقال محتمل للاعب، وترتبط أسبابهم بالطبع بتجربة الصيف الماضي، لكن هذا لا يفسر كل تفكيرهم، إذ يعتقد
النادي الإسباني أن صفقة مبابي الحالية، والتأثير الذي يتمتع به في صنع القرار داخل باريس سان جيرمان، يعني أنه لا يمكن رحيله لأي فريق آخر".
وأكد التقرير: "إذا تغير الوضع، وعاد مبابي إلى كونه لاعبًا متاحًا في سوق الانتقالات، فإن ريال مدريد لديه خطة جاهزة ولديه أيضًا المال، لقد عملوا بقوة لخفض التكاليف قدر الإمكان، وفي السنوات القليلة الماضية كانوا يحققون أرباحًا، وذلك بفضل انخفاض الأجور منذ جائحة
كورونا".
وتأتي هذه التقارير في ظل تقارير صحفية أفادت بعدم سعادة مبابي داخل أسوار "حديقة الأمراء"، بعدما وجد كل الوعود التي تلقاها من الإدارة قبل عملية التجديد، ذهبت أدراج الرياح.