داني ألفيس يتسبب في رواج تجارة القمصان داخل السجن يستفيد منها زملاؤه داخل سجن بريانس 2 في برشلونة.
ومنذ ذلك الحين كان دفاعه يعمل ضد عقارب الساعة حتى تسمح العدالة له بمغادرة السجن حتى إجراء المحاكمة، وفي هذه الأثناء، بدأ زملاؤه من الوحدة 13 من بريانس 2 نشاطًا تجاريًا غريبًا كان داني ألفيس هو بطله.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية نقلا عن ElCaso.com إنه على ما يبدو، منذ وصول ألفيس إلى السجن، كان استقبال بقية السجناء جيدًا، ولأنه شخصية معروفة في عالم كرة القدم، فقد بدأ بطولة دوري مصغرة تتنافس فيه فرق مختلفة، بينما "تضاعفت أربع مرات" طلبات شراء قمصان كرة القدم منذ دخول الدولي البرازيلي السجن.
لكن ليس ذلك فحسب بل بدأ "تداول" قمصان نادي برشلونة التي وقعها داني ألفيس نفسه في الازدياد، وقد أوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن أحد نزلاء السجن لديه الإذن المناسب للتنقل في أنحاء السجن وجمع كل ملابس فريق برشلونة من السجناء الذين تلقوها من عائلاتهم بعد طلبها من خلال الرسائل.
والسجين المذكور، كما كشفت عنه وسائل الإعلام، مكلف لنقلهم إلى الوحدة 13 وتوقيع داني ألفيس عليهم، بمجرد الانتهاء من ذلك، يعيدهم النزيل إلى كل وحدة ويرسلهم إلى عائلاتهم أو أصدقائهم.
لكن هذا ليس بالمجان بالطبع، لأن السجين يتقاضى عمولة على كل قميص يحمل توقيع داني ألفيس، وذلك عبارة عن سجائر أو منتجات مختلفة متوفرة في السجن.
في الوقت الحالي، يواصل داني ألفيس انتظاره لإعلان موعد المحاكمة، لكن ذلك من المفترض أن يستغرق عامًا ونصف العام، وفقًا لأحدث التوقعات.
وأعلن المدعي العام أن داني ألفيس يواجه "جريمة الاعتداء الجنسي وفقا للمادة 179 من قانون العقوبات التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تتراوح بين 4 و15عاما.
كما أن الإدانة بهذه التهمة تمهد الطريق لدفع تعويض مالي للضحية لتعويض الأذى الجسدي والنفسي والمعنوي الذي تعرضت له.