وبعد مرور نحو عام ونصف على تولي كاساس تدريب منتخب العراق، يستمر المدير الفني الإسباني في ضم وتجريب لاعبين جدد لتوسيع قاعدته تحسبًا لأي ظرف طارئ سواء كان إداريًا أو فنيًا.
ومن بين الدوريات التي سيتابعها مدرب منتخب العراق بدقة، هو الدوري النرويجي الممتاز، الذي ينطلق موسمه الجديد اليوم الأحد، حيث ينشط فيه ثلاثة لاعبين عراقيين، نسلط الضوء عليهم في سياق التقرير التالي.
*دانيلو السعد
بعد انتكاسته في كأس آسيا 2024 التي أقيمت مؤخرًا بقطر ومغادرته وفد المنتخب العراقي بعد أول مباراة خاضها "أسود الرافدين" أمام إندونيسيا، يتطلع ذو الـ25 ربيعًا إلى تصحيح صورته أمام كاساس والعودة للأسود في قادم المواعيد.
وأسهم السعد في الموسم الماضي بشكل كبير في إنقاذ فريقه ساندفيورد من الهبوط وكان فعالًا في أغلب المباريات من حيث التسجيل وصناعة الأهداف لزملائه، إذ يتطلع بشغف لمواصلة هذا الدور بعد تأكد بقائه مع فريقه وعدم مغادرته.
*ماركو فرج
ليس فقط مدرب منتخب العراق الأول كاساس من يترقب وضع اللاعب الشاب ماركو فرج، بل هناك أيضًا مدرب منتخب الشباب عماد محمد ومدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، تمهيدًا لضمه في المرحلة المقبلة إلى أحد المنتخبات العراقية.
وسيكون ذو الـ20 ربيعًا، محط أنظار المدربين العراقيين وكذلك مدربه في فريقه سترومسغودست يورغن آيسنس، الذي قد يمنحه فرصة أكبر للعب بعد مستوياته المقبولة في الموسم الماضي، بالتالي ستكون مشاركته مفتاحًا لتمثيل المنتخبات العراقية.
*إيمار شير يتصدر اهتمامات مدرب منتخب العراق
لعل أكثر اللاعبين الذين يتصدّرون اهتمامات كاساس في المرحلة المقبلة بشكل عام وليس فقط في النرويج هو اللاعب إيمار شير، ذو الأصل العراقي والمتحصل على الجنسية السويدية، وقد سبق أن أبدى رغبته في تمثيل المنتخبات العراقية لكن موضوع التحاقه تأجّل في أكثر من مرة.
اللعب للعراق يبدو مغريًا هذه الفترة بالنسبة للاعب ذي الـ21 عامًا، الذي يبحث عن ذاته مجددًا وعدم دخوله اهتمامات المنتخب السويدي رغم تمثيله للفئات العمرية هناك في 7 مباريات، لكن استدعاء شير لصفوف المنتخب العراقي سيتوقف بشكل كبير على الأداء الذي سيقدمه مع فريقه النرويجي ساربسبورغ.
وتنتظر المنتخب العراقي مباراتين في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، إذ سيواجه إندونيسيا وفيتنام تواليًا في السادس والحادي عشر من يونيو/ حزيران المقبل.