وبحسب صحيفة "ماركا"
الإسبانية يبدو وأن داني سيبايوس سيكون الضحية الأولى، حيث خاض 70 دقيقة فقط خلال البطولة كاملة، رغم تعدد المباريات، ما يعكس ابتعاده عن الصورة، مقارنة بزملائه في خط الوسط، ويؤكد أن
تشابي ألونسو لم يمنحه الثقة، على الأقل في بداية ولايته الفنية.
سبق أن عانى سيبايوس من التهميش مع
زين الدين زيدان، ولم يكن خيارًا مفضلًا خلال عهد
كارلو أنشيلوتي أيضًا، لكنه تمسك دائمًا بالأمل، ونجح لاحقًا في إثبات نفسه، خصوصًا بعد اعتزال
توني كروس وابتعاد
لوكا مودريتش عن التشكيل الأساسي.
والآن حتى مع رحيل كروس ومودريتش، لا يزال سيبايوس محاطًا بمنافسة شرسة في وسط الملعب، مع وجود بيلينجهام، إدواردو كامافينجا، فيدي
فالفيردي، وأوريلين تشواميني، إضافة إلى الموهوب أردا جولر، الذي يبدو أقرب لثقة ألونسو.
ريال بيتيس لا يزال مهتمًا بإعادة سيبايوس، الذي تألق بقميصه قبل الانتقال إلى
ريال مدريد، لكن عودته لن تكون سهلة، خصوصًا بعد تمديد عقده حتى 2027، ما يعني أن التفاوض لن يكون سهلًا ماليًا.
تشابي ألونسو يبدو راغبًا في ضخ دماء جديدة بخط الوسط، ويمنح الأولوية لبناء منظومة تعتمد على الديناميكية والضغط، وهي معايير ربما لا تتناسب تمامًا مع أسلوب سيبايوس في المرحلة الحالية.
حتى الآن، لم يُعلن ريال
مدريد أو سيبايوس أي موقف نهائي، لكن كل المؤشرات الفنية تميل إلى أن اللاعب قد يُغادر، إما على سبيل الإعارة أو بيع دائم، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي أو
الشتاء القادم.