وواجه
الريال في الدقائق الأولى صعوبات في اختراق دفاع منظم، حيث تراجع
أوفييدو بكتلته الدفاعية، ونجح في صد العديد من الهجمات، وحرمان الفريق الضيف من الفرص الخطرة.
لكن التوازن انكسر في الدقيقة 37، عندما تلقى مبابي تمريرة ذكية من التركي أردا غولر، ليخدع المهاجم الفرنسي دفاع أوفييدو ويسدد كرة أرضية لم ينجح حارس الفريق المضيف آرون سكانديل في التصدي لها.
وحافظ الريال على تقدمه بهدف نظيف حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، كثف
النادي الملكي من ضغطه، وانطلق بسلسلة من الهجمات، لكن الحارس سكانديل واصل التألق، ليبقى الهدف الثاني بعيدا حتى الدقيقة 82.
في تلك اللحظة، تألق
فينيسيوس جونيور بعد دخوله بديلا لمواطنه
رودريغو، حيث انطلق من الجهة اليسرى، ومرر كرة عرضية متقنة إلى مبابي، الذي لم يخطئ الهدف، فسدد بثقة داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني الشخصي له والثاني لفريقه.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، سجل
فينيسيوس الهدف الثالث، بعد انطلاقة قوية من الجهة اليسرى، قبل يرسل تسديدة أرضية قوية في الشباك.
بهذا الفوز، حقق
ريال مدريد انتصاره الثاني على التوالي بعد تغلبه على
أوساسونا (1-0) في الجولة الافتتاحية، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، ويصبح ضمن المجموعة المتصدرة إلى جانب
فياريال وبرشلونة.
في المقابل، مني أوفييدو، الصاعد حديثا لدوري الأضواء، بهزيمته الثانية على التوالي، بعد خسارته أمام فياريال (0-2) في الجولة الأولى، ما يضعه أمام اختبارات صعبة في
مشواره للبقاء بدوري الدرجة الأولى.