وكتب الشاب يوسف البالغ من العمر 21 عاماً عبر صفحته على
فيسبوك:" في العاشرة من عمري، كنت في أكاديمية
نادي الهلال، وتمت ترقيتي إلى الفريق الأول.. وظهرت لأول مرة في الدوري الفلسطيني الممتاز مع شباب جباليا، ولكن، الآن، لم أعد أملك حتى كرة."
وأضاف الشاب الفلسطيني:" لم يبقَ شيء في
غزة، كل ما تبقى لنا هو الأمل. أملي هو اللعب. أعلم أن لديّ إمكانيات وشخصية جيدة. إذا كنت بحاجة إلى لاعب كرة قدم، فاخترني. إنها فرصتي الوحيدة للنجاة من الحرب".
ويتمتع يوسف بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويملك أكثر من 11 ألف متابع، حيث تعاطفوا معه وساندوه، وانتشر بشكل كبير مقطع فيديو يطلب من خلاله المساعدة للعب خارج فلسطين وهو ما جعله سعيداً.
وكتب قائلاً:" أنا سعيد لأن الناس يتحدثون عني، نعيش أوقاتًا عصيبة؛ كل صباح أبحث أنا وإخوتي عن الماء والطعام للبقاء على قيد الحياة، نقضي فترة ما بعد الظهر في جمع ما نجده بين الأنقاض لإشعال النار ليلًا."
وبفضل المساندة ونشر الفيديو على نطاق واسع قُبل طلب يوسف من قِبل مدينة باكولي، في مقاطعة
نابولي، ونادي سيبيلا، الصاعد حديثًا إلى
دوري كرة القدم الدرجة الخامسة بطولات الجهات.
وقال رئيس الفريق لويغي إليانو: "بعد نقاش مع رئيس البلدية
خوسيه ديلا راغيوني، قررنا استضافة الشاب بكل حفاوة، نريد أن نمنحه فرصة ارتداء قميصنا، لقد بدأنا بالفعل اتصالات أولية مع
وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الخارجية، نأمل أن نرحب بيوسف قريباً في فريقنا".